
رحب ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالجزائر محمد عثمان بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لعقد ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر، موضحا أبو البراء” في تصريح ليومية” الوسط” بأن حركة” حماس” تقدر عاليا الموقف التاريخي للجزائر، حكومة وشعبا، و بالتالي فمن المنطقي أن نقول في دعم شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في المقاومة والتحرير، أين أضاف ذات المتحدث بأن “حماس” ملتزمة بموقفها وسياستها الثابتة بالترحيب بكل جهد عربي وإسلامي ووطني لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وهي كلها جهود مقدرة ومشكورة.
عبد القادر بن قرينة
خطوة الجزائر تاريخية
قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة لقد تلقينا في بارتياح كبير مضمون القرارات الثوابتية و المنسجمة مع ثوابت ومبادئ السياسة الخارجية و التي أقرّها اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية بمناسبة زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر، وخاصة منها قرار استضافة الجزائر لندوة جامعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وكذا قرار منح شيك بـ 100 مليون دولار لدولة فلسطين، وتخصيص منح دراسية لفائدة الطلبة الفلسطينيين ، معتبرا مثل هذه القرارات، وكذا تطور مستوى التحركات الدبلوماسية لمقاومة التطبيع، قد جاءت في وقتها المناسب، مما سيُدخل السرور على الشعب الجزائري ويحيي الأمل في نفوس شعوب الأمة العربية الإسلامية التي أصبحت لا يخالجها أي شك في رسوخ الدولة الجزائرية لمناصرة القضايا العادلة.
محمد الأمين عصماني
ثابتون في دعم فلسطين
وجه رئيس حزب “صوت الشعب” الدكتور محمد الأمين عصماني تحية للمواقف الثابتة للدولة الجزائرية المعبر عنها من خلال رئيس الجمهورية ودعمها اللامشروط السياسي واللوجستي من خلال الاستقبال الرسمي لرئيس دولة فلسطين الحبيبة محمود عباس “أبو مازن “، وهو يعد وفاء للتاريخ الثوري الجزائري المجيد، والالتزام الثابت للشعب الجزائري برمته في مساندة القضية الفلسطينية العادلة في كل الظروف وهذا ما يوضح بأن الجزائر ستبقى وفية لمبادئها الأصيلة.
ولقد أشاد عصماني بمساعي الدبلوماسية الجزائرية في إنجاح الصف العربي من خلال دورها البارز وعملها المشترك للدفاع عن القضايا العادلة في العالم مع التأكيد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية التي هي جوهر الاقتراح في الشرق الأوسط، أم القضايا، مع دور الدبلوماسي للعمل المشترك مؤكدا ذات المتحدث بأنه لن يستتب الأمن في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
حكيم مالك