إفتتاحية

ليت الشهداء يعودون !!

‪ ‬‬
‪ ‬‬
‪ ‬‬
في تعداد الإنجازات والمحطات التي قطعتها جزائر اليوم في مختلف المجالات، وفي رسالة إلى الشهداء عشية عيد الاستقلال، اختارت افتتاحية مجلة الجيش لهذا الشهر، أن تخاطب الشهداء بضمير الغائب الحاضر، لتقول لهم، أن الجزائر بخير، بانجازاتها وسيادتها وجيش المرابط على الحدود، مجسدا استقلال وطن، حدوده التاريخ قبل الجغرافيا، حيث ضريبة المليون ونصف مليون شهيد، هي الحدود الحقيقية التي تعني تضحيات أمة كانت ولا زالت وستظل عنوانا للصمود والثبات والبقاء..
رسالة مجلة الجيش، وفي افتتاحية رمزية، قالت “ليت الشهداء يعودون ليروا جزائرهم التي ضحى عليها الملايين، ورغم الخطاب كان للراحلين ممن لا يسمعون، إلا أن أرواح الشهداء التي لا زالت تحوم حول راية المليون ونصف مليون شهيد، قد سمعت “ليت” لتقول دون كلام، أن الجزائر باقية ومستمرة، وأن سر وجودها في خير خلف لخير سلف..
سيادة الجزائر، قرار تاريخي بصم عليه الشهداء، ورمز السيادة، ما وصلت إليه الجزائر في مختلف مجالات التنمية وكذا في مواقفها التاريخية الخالدة إزاء قضايا الأمة العربية، لذلك، فالشهداء في بلد المليون شهيد، لم يذهبوا حتى يعودوا، ولكنهم هنا، حيث “هنا الجزائر”، تبقى العنوان والثبات والصمود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى