إفتتاحية

مؤامرة القصر بمالي‪!‬‬

في السياسة لا مجال لمسمى الصدفة ووراء كل حدث أيادي تحركه وتتحكم فيه وتسير تداعياته، لذلك فإن تطورات الملف المالي، والتي رست على تأزيم مقصود للعلاقات التاريخية المالية الجزائرية، لا تفسير له، إلا لعبة قصر ملكي تقف وراءه مصالح اماراتية وصهيونية، أرادت أن تأكل بفم الماليين الشوك وذلك على حساب الجزائر التي طالما كانت عونا لشعب ذلك البلد الغارق في الأزمات والصراعات‪.‬‬

المتتبع لمدة الفعل المغربية على تأزم العلاقات الجزائرية المالية دون مقدمات،يفهم خلفيات المؤامرة وأبعادها وحتى هوية محركيها وأهدافها القريبة والبعيدة فخلف الأكمة ما خلفها من مخططات ومكائد والقضية أبعد من خلاف مفتعل بين مالي والجزائر ولكنه تأجيج وتحريك للرمال من خلف ستار‪ ..‬‬

وسائل الإعلام المغربية وفي تضخيم ونفخ للتطورات على مستوى مالي، لم تخف فرحتها بتأزم العلاقات الجزائرية المالية، بل أعلنت الأعراس معلنة أن قصرهم الملكي يقف وراءها، وهو ما يفسر كل شيء ويوضح أبعاد ما يحاك الجزائر، ومنه فإنه لا خيار أمام الجزائر إلا تقوية اللحمة الشعبية للوقوف ضدك مخططات الشيطان، وخاصة أن كل شيء بات واضحا ومفصوحا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى