الأولىالجزائر

مؤسسات مشلولة وأخرى تسير بصعوبة

  • مصالح المواطنين مؤجلة إلى بعد التشريعيات

 

تعيش العديد من القطاعات على وقع شلل تام على خلفية ترشح العديد من الموظفين للتشريعيات المقبلة المزمع إجراؤها يوم 12جوان المقبل والتحاقهم بتنشيط الحملات الانتخابية،الأمر الذي عطل مصالح الموطنين إلى غاية الاعلان عن التشريعيات المقبلة

هدا وتعد قطاعا ت التربية،الصحة،والجماعات المحلية الأكثر تضرراخاصة في ظل المشاكل الجانبية التي نجمت عن هذه الاجراءات في ظل استحالة تعويض المرشحين عن طريق موظفين متعاقدين، ففي قطاع الصحة نجد ترشح العشرات من اطارات القطاع من اطباء وممرضين ومخبريين ضمن قوائم الأحزاب والأحرار،ما ادى الى توقف نشاط العديد من المستوصفات والعيادات المتعددة النشاطات ما أثر سلبا على الخدمات الصحية خاصة في المناطق النائية،في حين يعتبر قطاع التربية الأكثر تضررا بفعل ترشح المئات من المعلمين والاساتذة  ومدراء مؤسسات تربوية ضمن قوائم التشريعيات المقبلة، ما عطل تمدرس آلاف التلاميذ، وسير العديد من المؤسسات التربوية في فترة حرجة اثر سلبا على المدرسة الجزائرية خاصة في ظل الاقبال على الامتحانات الرسمية خلال الاسبوع المقبل، وهو ما يؤثرعلى مردود المدرسة الجزائرية في حين لم تختلف الأوضاع بالعديد من القطاعات على غرار البلديات، الجامعات،الإدارات بمختلف أنواعها ما أثر سلبا على الأداء المهني وعطل مصالح المواطنين الى بعد التشريعيات، والمشكل أن القانون لايسمح بتوظيف عمال مؤقتين خلال هذه الفترة.

 

محمد بن ترار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى