
العقيد المتقاعد عبد الحميد العربي يقصف الجنرال المتقاعد:
أضعف الإيمان أن نكون بجانب قادتنا الساهرين على أمننا
استغرب العقيد المتقاعد في الجيش الشعبي الوطني عبد الحميد العربي الشريف الرسالة التي كان نشرها الجنرال علي غديري مؤخرا و التي كانت محل استهجان من طرف وزارة الدفاع الوطني.
وأنتقد العقيد المتقاعد في تصريحه لإحدى القنوات الرسالة التي قام بها علي غديري قائلا: “بين الأمس و اليوم اتصلت بعدة زملائي من متقاعدين في الشرق و الغرب، و الجميع استغرب تصرف هذه الرسالة”، وعقب العقيد المتقاعد في وصفه لاستهجان العديد من المتقاعدين لهذه الرسالة “فقال لي أحدهم واش دخلوا ،يمثل من هو، مالذي كلفه ،من يكون هو ، يريد أن يكون بديلا لماذا ،ما هو مستواه حتى يكون بديلا، مالذي قدم للجزائر حتى يتكلم ، فهناك من دفع دمه ، وهناك من جرح ، وهناك من مات وقطعت أجسادهم أطرافا ، وخرجوا وهم صابرون اليوم و الحمد لله ، بعد أن دفعوا ضريبة الدم ، فكيف يأتي اليوم واحد “يقصد الجنرال علي لغديري” كانت المؤسسة العسكرية خدمته وخدمت عائلته أكثر مما خدمها هو ،لذلك فهذا شيء لا يمكن تقبله، و لا احد يتقبل هذا الشيء ، نحن نحترم المؤسسة العسكرية التي تبقى صمام الأمان في وطننا ، ونبقى نحن الشعب الحاضنة لهذه المؤسسة ، لأن أبناءنا الذين في هم الجبهة وقادتنا الذين هم ساهرون ليلا ونهار على أمننا ،يستحقون منا اليوم كأضعف الإيمان أن نكون بجانبهم.
وكان الجنرال علي غديري قد كتب العديد من المساهمات عبر إحدى الجرائد، تتعلق بالمؤسسة العسكرية ومحاولة إقحامها في الشأن السياسي، مما أضطر وزارة الدفاع الرد على هذا الأخير ببيان شديد اللهجة تذكرهم بواجب التحفظ، وتحذرهم باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم في حالة خرق هذا الواجب.