هل تمكن الجزائريون من قراءة المشروع الفكري لمالك بن نبي رحمه الله؟ الحقيقة الموجعة أن عددا من الدول والشعوب في آسيا وأفريقيا قد وجدوا ضالتهم في فكر الرجل ونهلوا منه الكثير في حين أن أبناء جلدته لا يزالون بعيدين جدا من عالم مالك بن نبي وهنا تتحقق مقولة لا مكرمة لنبي في قومه؟
هل نحن أمام مفكر أم داعية أم مثقف من طراز مختلف؟ماذا نعرف عن الظروف التي ساهمت في بلورة وعي الرجل بحاضره؟كيف نمكن بن نبي من تشكيل معالم فكره و كيف اتسعت رؤاه ،و كيف بنى علاقته بالآخر و خصوصا أثناء هجرته الثانية إلى باريس حيث كان يقيم في حي مشبوه .
كان الفقيد حالة استثنائية من المثقفين الواعين الذي اختمرت في وعيهم فكرة الاستقلال ومعركة الوعي فدفع الثمن غاليا يا وميتا؟