
كشفت مجلة الجيش خلال افتتاحيتها الخاصة بشهر سبتمبر الصادرة اليوم الخميس أن ما تعرضت له بلادنا من حرائق هي مخططات خبيثة تنسج خيوطها وراء البحار.
وأضاف ذات المصدر أن تحريات الجهات الأمنية قد بيّنت ظلوع حركتي الماك و رشاد الارهابيتين في الحرب الشرسة ضد بلادنا و الجرائم الشنيعة كانت لها صلة بالحرائق التي مست الثروة الغابية فضلا عن عملية التعذيب الهمجي التي راح ضحيتها مواطن جزائري بريء
في ذات السياق أكدت مجلة الجيش أن نظام المخزن متورط بشكل أو بآخر في هذه الجريمة الشنيعة نظرا للصلة القوية التي تربطه مع المنظمتين الإرهابيتين “ماك” و “رشاد”، في حلقة ضمن سلسلة اعتداءات وأعمال عدائية دأب عليها منذ استقلال بلادنا ضاربا عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار والتعاون ، التي حرصت الجزائر وبحسن نية على إرسائها في وقت أصر فيه نظام المخزن أن على إدخال العلاقات الجزائرية-المغربية في نفق مسدود يصعب الخروج منه.