الأولىرياضة

“محاربو الصحراء” يتأهّلون لـ “كان” الكاميرون”

ج.ن

جحز المنتخب الجزائري لكرة القدم، مقعده في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون، وذلك عقب تعادله أمام مضيفه منتخب زيمبابوي بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم، على (هراري ناشيونال سبورتس ستاديوم)، في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2021.

ورفع منتخب “محاربي الصحراء”، رصيده إلى 10 نقاط، في صدارة المجموعة، ليضمن تأهله رسميًا، بينما تجمد رفعت زيمبابوي، رصيدها إلى 5 نقاط، في المركز الثاني “مؤقتًا”.

افتتح أندي ديلور، التسجيل “للخضر”، في الدقيقة 34، من رأسية رائعة، ثم أضاف رياض محرز، الهدف الثاني، في الدقيقة 38، من مجهود فردي رائع، قبل أن يقلص نوليدج موسونا، الفارق لزيمبابوي، في الدقيقة 43، من ركلة حرة مباشرة.

وفي الدقيقة 82، تمكن منتخب “المحاربون”، من إدراك التعادل عبر برنس دوبي.

ومن المقرر، أن يحل منتخب زامبيا، ضيفًا على بوتسوانا، مساء اليوم، بملعب (فرانسيستاون)، في إطار الجولة الرابعة من المجموعة ذاتها.

وخاض المنتخب الوطني المواجهة في ظروف مناخية صعبة للغاية، بالإضافة على سوء أرضية الملعب والتعب، مع العلم أن دولة زيمبابوي تتواجد على ارتفاعات تتراوح بين 1200 و1600 متر على سطح البحر، كما بلغت فيها درجة الحرارة يوم المباراة 32 درجة.

ولا يملك معظم لاعبي المنتخب الوطني خبرة كبيرة بطريقة التعامل مع المباريات التي تدور في ملاعب القارة الإفريقية، خاصة منها تلك التي تدور في دول وسط وغرب القارة الأفريقية، باعتبارهم مولودين في أوروبا وتعودوا على اللعب في ملاعب تستجيب للمواصفات العالمية، في وقت أن مواجهة أمس جرت في الملعب الوطني للرياضات المتواجدة بالعاصمة “هراري”، الذي ورغم خضوعه لعمليات تطوير، إلا أن هذا الملعب لا يسمح بلعب كرة القدم بطريقة مثلى، بحكم أرضيته السيئة للغاية التي تؤدي لحدوث إصابات، كما أنها أثرت على الناحية البدنية حيث وجد لاعبي “الخضر” صعوبة حتى في النهوض بعد السقوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى