
في بيان لمجموعة عبد الرحمن بلعياط
منخرطون بكل قوة في المصالحة داخل الحزب
أصدرت ما يعرف بالقيادة الموحدة للأفلان عقب اللقاء الذي جمع القيادي عبد الرحمن بلعياط بمنسق الحزب معاذ بوشارب بيانا تحصلت ” الوسط ” على نسخة منه ، وهو البيان الذي يتطرق الى واقع الحزب سابقا و الإستعددات و التحديات الجديدة للحزب لاسيما بعد الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية رئيس الحزب في محاولة إصلاح الحزب.
وذكر البيان في بداياته بالاعتداءات المتكررة على مرجعيات ونصوص الحزب منذ أوت 2013، مرورا خاصة بعملية الإشباع المتعمد لقائمة أعضاء اللجنة المركزية، بعد غلق أشغال المؤتمر أواخر ماي”.
وجاء في البيان الموقع من طرف بلعياط أنه ” ولا تقل فضاعة ومروقا وهرطقة عملية التغييب العمدي و المقصود و المذنب للجنة المركزية مع سبق الإصرار و الترصد ، مما كشف وفضح لجميع النية المبيتة و الخلفيات المريبة مع التجسيد الثابت للاعتداءات على حق اللجنة المركزية في الاجتماع مرة واحدة في السنة ، وبعد أن تطرق البيان إلى ماوصفه بالتدنيس و التلبيس في المرحلة السابقة ،بعد انتخاب المكتب السياسي من طرف اللجنة المركزية التي تئن تحت التغييب القصري و الإقصاء المذنب و الاستهتار المفلس على مرأى أعضاء اللجنة المركزية المتواطئة بسكوتها و شللها، قال البيان” سنواصل اليوم كفاحنا لتثمين الفرصة التاريخية التي يتيحها قرر الأخ رئيس الحزب الرامي إلى إنقاذ الحزب من المهانة و التلاشي و العجز و الهوان”.
وقال البيان ” نؤيد كل المساعي الحميدة ونرحب بكل النيات الصادقة و المخلصة و الجهود الإيجابية ونحترز بكل يقظة وسهر من أي رغبة أو ميول إلى مصادرة أو إفشال مبادرة رئيس الحزب “،و أضاف ” ستكون مساهمتنا في إنجاح مهمة رئيس الحزب لإصلاح شؤون حزب جبهة التحرير بكل قوانا وفي الشفافية التامة و المسؤولية الواضحة اتجاه القاعدة النضالية وفي مجال الساحة السياسية الوطنية ، وتحت رقابة الرأي العام ووسائل الإعلام الوطنية و الخارجية و انتهى البيان أنه ” لابد من التصريح و التأكيد أن القيادة الموحدة للحزب ترحب و تحي إخلاص و شجاعة ونجاعة عزم رئيس حزبنا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإحقاق الحق و إبطال الباطل ونصرة حزب جبهة التحرير الوطني”.
عصام بوربيع