تركيب نظام “جي.بي.آس” الحل الأمثل لاسترجاع السيارات المسروقة
– لصوص ينتحلون صفة زبائن .. ويبيعون السيارات في شكل قطع غيار
بعد مشوار طويل وطول طريق يقطعه بطال من أجل الحصول على مشروع من قبل وكالة “أونساج”، تجده في نهاية المطاف معرضا للإفلاس على يد محتالين منهم أفراد وآخرون أصحاب وكالة كراء سيارات وهمية، حيث يتعرض الكثير من أصحاب وكالات كراء السيارات للنصب والاحتيال والسرقة من طرف زبائن أغلبيتهم مسيرين لشركات وهمية ما جعلهم معرضين للإفلاس ناهيك عن المتابعات القضائية لهم وجرهم إلى المحاكم كمتهمين من طرف “لونساج” بالنسبة للمستفيدين ويتورطون بعد استعمال مركباتهم في تنفيذ عمليات سرقة أو ترك الزبائن قطع مخدرات أو سكين على متنها.
إعداد: م.ثيزيري
نظرت محاكم العاصمة في العديد من قضايا وكالات كراء السيارات اللذين راحوا ضحية نصب من طرف زبائن يسيرون شركات وهمية ولصوص ينتحلون صفة الزبائن.
بطال يحترف النصب على وكالات كراء سيارات
احترف محتال في العقد الثالث ينحدر من ولاية تيارت النصب على أصحاب وكالات كراء السيارات بالعاصمة أغلبهم من طالبي القروض من وكالة “أونساج”، حيث بدأت قضيته مع الضحية الذي اتهمه بخيانة الأمانة بعد أن استأجر منه 3 سيارات لمدة 3 أشهر مقابل مبلغ قيمته 70 ألف دينار جزائري للسيارة الواحدة، وبعد انقضاء المدة المحددة للإيجار تهرب من استرجاعها وبينت التحريات أن المحتال أسس وكالة كراء سيارات وهمية يقوم من خلالها إيجار سيارته لأشخاص آخرين من العلمة بالسطيف. اللذين بدورهم نصبوا عليه وسرقوها منه. وقد اعترف الشاب بالفعل المنسوب إليه موضحا أنه أعاد إيجار السيارات بغية كسب الفائدة كونه بطال.
مقاول يستأجر 12 سيارة ويبيعها وثائق مزورة
تقدم المتهم إلى مكاتب الوكالات أغلبهم من طالبي قروض “أونساج” على أنه صاحب شركة بناء بولاية البويرة واستأجر من عندهم سيارات نفعية من نوع ” سانديرو” و”كليو4″ لمدة 6 أشهر فسدد لهم مستحقاتهم المالية، وطلب منهم هاتفيا تمديد مدة الإيجار، ثم انقطعت أخباره، الأمر الذي راود الضحايا شكوك حوله وبعد التقصي والبحث عنه وجدوه فأخبرهم أن السيارات سرقت منه. على إثرها رفعوا شكوى ضده على أساس النصب والاحتيال، وخلصت تحريات مصالح الأمن إلى أن المتهم حول السيارات إلى ولايات البويرة والجلفة وسطيف بغرض تزوير وثائقها وبيعها.
تفكيك شبكة سرقة السيارات من وكالات الكراء وتهريبها إلى ليبيا قطع غيار
مثل 3 شباب أمام محكمة الشراقة من بينهم عون أمن بأكاديمية التربية بالشراقة وعون حماية مدنية بولاية تبسة وبطال بتهمتي تكوين جمعية أشرار وخيانة الأمانة، هذا الأخير الذي انفجرت من خلاله ملابسات القضية التي بدأت عندما ذهب إلى وكالة كراء السيارات بزرالدة واستأجر سيارة من نوع “ياريس” و”سامبول” ثم انتقل إلى وكالة بالمعالمة واستأجر سيارة من نوع “بوجو 206 بلوس” واستأجر من وكالة بعين بنيان سيارة من نوع “لوغان”، موهما الضحايا الأربعة أصحاب الوكالات من طالبي قرض “أونساج” أنه ذاهب بها إلى تلمسان ليتسلم مستحقاته المالية من شركة تركية، وخلال المحاكمة اعترف المتهم الأول أنه طلب من صديقه عون بأكاديمية التربية بالشراقة مرافقته إلى ولاية تبسة لأخذ السيارات للمتهم الثالث عون حماية مدنية، ليقوم بكرائها لشركة أجنبية، بغية الحصول على أرباح مع الفائدة. غير أن أحد الضحايا بينت تحرياته الشخصية أن المتهمين كانوا بصدد تفكيك السيارات قطع غيار وتهريبها إلى ليبيا.
استأجر 8 سيارات وباعها لمواطنين بنصف ثمنها
قام شاب بطال في العقد الثالث من العمر غير مسبوق قضائيا باستئجار 8 سيارات فخمة و بسيطة من وكالة كراء سيارات بالقبة استفاد صاحبها من قرض من “لونساج” مقابل عقد لمدة 6 أشهر دون أن يسدد كامل مستحقاته و بعد انتهاء المدة الزمنية المتفق عليها حاول الضحية الاتصال به وبعد الاحتكاك بمعارفه تبين أنه باع السيارات لمواطنين دون إتمام إجراءات الاكتتاب معهم بحجة أن صاحب السيارات الأصلي متواجد في فرنسا.على إثرها أبلغ الأمن الذي باشر في تحرياته وتبين أن المتهم احتال على صاحب وكالة كراء السيارات الذي سلبه مركبة واحدة. للإشارة يتقدم المتهم إلى الوكالات على متن سيارة فخمة حتى يوهم ضحاياه أنه غني.
عصابة تستولي على 24 سيارة من وكالات طالبي قرض “أونساج”
استطاعت مصالح أمن ولاية الجزائر تفكيك عصابة النصب على عدة وكالات من طالبي قرض “أونساج” متكونة من ثلاثة شباب، تنشط على مستوى العاصمة والجنوب، حيث استولت على 24 سيارة، وحسب فحوى الشكوى التي تقدم بها الضحايا فإن أحد المتهمين كان يتقدم إلى رؤساء الوكالات ويقوم بكراء السيارات مدة سنة بعد دفع تسبيق لمدة 3 أشهر ويعدهم بدفع المتبقي في غضون أسبوع، غير أنه يتهرب ما جعلهم يتأكد الضحايا أنه محتال نصب عليهم. وأكدت التحريات أن المتهم ينشط رفقة آخرين خططوا لبيعها في الجنوب، ولأنهم لا يملكون وثائقها قاموا بإيهام ضحاياهم أنها مرهونة وقاموا باستئجارها لهم.
صاحب وكالة كراء السيارات يحتال وكالات أخرى
عالجت محكمة الشراقة ملف قضية نصب و احتيال مع خيانة الأمانة التي تورط فيها صاحب وكالة كراء السيارات بتسالة المرجة بشرق العاصمة، الذي أقدم على بيع أزيد من 14 سيارة استأجرها من صاحبي وكالات كراء السيارات من طالبي قرض “أونساج” بكل من أولاد فايت وباب حسن لإعادة كرائها لزبائنه مقابل مبلغ مالي اتفق على تسليمه لهما. حيث بدأت ملابسات القضية عندما اتصل أحد المواطنين بالضحية الأولى وطلب منه إتمام إجراءات بيع سيارته فتفطن إلى أن زميله في المهنة نصب عليه وباع سيارته التي استأجرها منه.
تركيب نظام “جي.بي.آس” الحل الأمثل لاسترجاع السيارات المسروقة
صرح مسير وكالة كراء السيارات بعين النعجة أنه لا وجود لصعوبات في فتح الوكالة حيث لا تشترط الاعتماد أو المستوى الدراسي، بل امتلاكك 3 سيارات واستئجار محل والمشاكل التي يتعرضون لها تتمثل في دفع مستحقات الكراء فبعض الزبائن يرفضون دفع مبلغ الضمان في حالة وقوع حادث مرور والمقدر بين 2.5 و5 ملايين سنتيم كما يطالبون الزبائن بجواز السفر كون بطاقة التعريف ورخصة السياقة يسهل تزويرهما وأكد المتحدث أن أغلبية الزبائن من النساء يتماطلون في دفع مستحقات الكراء حيث عندما يطالبونهن بالمال لا يردون على مكالماتهم أو يغلقون هواتفهم وفي حالات يوهمونهم أنهم مرضى أو مسافرين، ونصح المتحدث بتركيب نظام تحديد الموقع “جي.بي.آس” رغم أنه غالي الثمن حتى يتمكن المستأجر من استرجاع مركباته قبل بيعها قطع غيار أو تزوير وثائقها، وأشار إلى أن أغلبية اللصوص يسرقون الوكالات بعد عام من التعامل معها وكسب ثقة الضحية بهم.