عيشة ق.
يتواجد اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز على موعد مع دخول التاريخ عندما يخوض رفقة ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي سهرة اليوم نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، أين يضربون موعدا مع مواطنه تشيلسي على ملعب “دراغاو” بمدينة بورتو البرتغالية من أجل تحديد هوية بطل أوروبا خلال النسخة الحالية من المسابقة الأولى للأندية على مستوى القارة العجوز، وتتوجّه أنظار الجماهير الجزائرية صوب ملعب دراغاو الذي يحمل لهم ذكريات جميلة ايام احتراف الدولي الجزائري ياسين براهيمي رفقة نادي بورتو أين يأملون في تتويج جزائري جديد بلقب دوري الأبطال الأوروبية، باعتبار أن سجل المسابقة الأوروبية يحمل اسما وحيدا سبق له رفعها ويتعلق الأمر بالأسطورة رابح ماجر الذي أحرزها رفقة نادي بورتو قبل 34 عاما في نهائي مثير أمام بايرن ميونيخ الألماني العام 1987، أين ترك خريج النصرية بصمته في النهائي وسجل هدفا عالميا أصبح باسمه عبر الكعب، وهو السيناريو الذي يرغب القائد الحالي للمنتخب الوطني تكراره رفقة ناديه الحالي مانشستر سيتي، وهو الذي أضحى على بعد 90 دقيقة فقط على التتويج الأغلى في مشواره رفقة الأندية، بعدما خطا خطوات ثابتة نحو النهائي وبلغه لأول مرة في مشواره الاحترافي والأول أيضا في تاريخ تشكيلة النادي السماوي، وهي الفرصة المواتية أمام محرز من أجل كتابة اسمه بأحرف من ذهب ودخول تاريخ الفريق الانجليزي عبر قيادته إلى إحراز اللقب الأول من نوعه منذ تأسيسه.
وسيجد خريج نادي لوهافر الفرنسي نفسه مدعوما بالجماهير الجزائرية، سواء من مدرجات ملعب دراغاو أين تنقل عدد منهم مرفوقا بالعلم الوطني لتشجيعه من المدرجات أو خلف شاشات التلفزيون، وكلهم امل في إنهاءه للمغامرة الأوروبية عبر التتويج باللقب في نسخة صنع خلالها الحدث خاصة وأنه ساهم بقسط كبير في بلوغ المباراة النهائية بفضل تسجيل ثلاثة أهداف في مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي أمام باريس سان جرمان.