ضاع الحلم وفشل اللاعب الدولي الجزائري في رفع كأس دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة التي تلقاها رفقة ناديه مانشستر سيتي أمام تشيلسي في نهائي انجليزي للمسابقة الأوروبية التي استضافها سهرة اول أمس ملعب “دراغاو” بمدينة بورتو البرتغالية، أين سقط رفقاء قائد المنتخب الوطني في فخ الخسارة مجددا امام تشكيلة “البلوز” بهدف دون رد كانت كافية من أجل إزاحة بطل الدوري الانجليزي هذا الموسم من منصة التتويج بطلا لأوروبا، والتي اختارت في نسختها للعام الحالي أشبال المدرب الألماني توخيل الذي عوّض ما فوّته مع ناديه السابق باريس سان جرمان عندما خسر النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني ورفع الكأس بدلا من المدرب الاسباني بيب غوارديولا
ولم يتمكّن محرز من إحراز أول لقب اوروبي في تاريخ مشواره الكروي، عندما خاض أول نهائي لدوري ابطال أوروبا، بعد مشوار مثالث في التصفيات والذي يملك دورا كبيرا في إيصال النادي السماوي إلى أول نهائي بدوره منذ تأسيسه وهو الذي سجل ثلاثة أهداف في نصف نهائي أمام تشكيلة “البي اس جي” إلا أن التغيير الذي أجراه المدرب الاسباني غوارديولا في مباراة أول أمس بعدما فضل إقحام الدولي الانجليزي رحيم سترلينغ واستبعاد أحد ثنائي الارتكاز رودريغو وفرناندينيو اللذان بدآ المقابلة في الاحتياط دفع ثمنه غاليا الفريق، وهوة الذي تعوّد على طريقة اللعب التي جعلته يصل نهائي المسابقة الأوروبية ويتوج بلقب “البريمرليغ” وكأس الرابطة الانجليزية، إلا أن الفلسفة الزائدة للمدرب الكتالوني جعلت محرز ورفقائه يضيعون تتويجا ضيعوه في آخر 90 دقيقة من المنافسة.
وفوّت خريج نادي لوهافر الفرنسي فرصة ثمينة من اجل اللحاق بمواطنه واللاعب الدولي الأسبق رابح ماجر الذي يواصل الاحتفاظ بإنجازه المتمثل في كونه اللاعب الجزائري الوحيد الذي توج بلقب دوري أوروبا في نسختها السابقة عندما كان لاعبا مع بورتو البرتغالي وفاز في النهائي الذي جرى العام 1987، سجل خلاله هدفا بالكعب أصح على إثره مسجلا باسمه.
عيشة ق.