دعا مختصون في مجال السياحة الى ضرورة ادراج مادة التربية السياحية في نظام التعليم من اجل الدفع بالمستهلك الجزائري للتوجه لطلب السياحة الداخلية
أكد الأستاذ عبد المجيد قدي أمس خلال ندوة علمية بمقر الديوان الوطني للسياحة حول دور السياحة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على ضرورة إقحام الشباب في الفعل السياحي الداخلي احد أهم عناصر التنمية السياحية المحلية بالنظر لما يخلقه من ديناميكية اقتصادية وصدى اعلامي سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة ادراج مادة التربية السياحية في نظام التعليم من اجل الدفع بالمستهلك الجزائري للتوجه لطلب السياحة الداخلية
وأفادت مديرة التعاون والاتصال بوزارة السياحة و الصناعة التقليدية أسماء مولاي أن الركود الذي عرفه القطاع السياحي لاسيما في الاونة الأخيرة يستدعي تظافر جهود الجميع لاعادة بعث النشاط السياحي من جديد
وأوضحت أسماء مولاي أن القطاع السياحي يستدعي تعزيز التعاون المشترك للمساهمة في تحقيق التنمية السياحية المستدامة وجعلها مولدة للثروة من خلال ترقية السياحة الداخلية مؤكدة بالمناسبة أن النشاط السياحي من أهم القطاعات التي تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية باعتباره موردا طبيعيا تستغله الدولة في استقطاب السياح والعملة الصعبة.
و من جهة أخرى ، أبرز مدير الادارة والوسائل بالديوان الوطني للسياحة عبد العزيز ماضوي أهمية تعزيز الترويج للتعريف بالمقاصد السياحية الوطنية وتسطير برامج متنوعة للإقلاع بهذا القطاع و جعله مولدا للثروة الاقتصادية والرفاهية من خلال خلق مناصب شغل دائمة وتنمية المناطق المحلية واستغلال المواقع الاثرية والتاريخية و الثقافية والدينية والبيئية في النشاط السياحي.
كما كشف رئيس مؤسسة سفراء الجزائر طيار صلاح الدين أن عدة فعاليات شبانية تسعى إلى خلق ديناميكية في الأنشطة السياحية من أجل تنشيط الوجهة الصحراوية الجزائرية التي لا تزال غير معروفة للشباب في الداخل والخارج، مشيرا أنه سيتم في الفترة المقبلة تنظيم ندوات وأنشطة لاستقطاب السائح المحلي والتقرب من الشباب للترويج للسياحة ليتم بعدها فتح الابواب لكل الشباب الراغب في زيارة الجزائر من الخارج