في ظل ارتفاع ضحايا “القاتل” الصامت
نظمت مديرية توزيع الكهرباء والغاز ببلوزداد حملة تحسيسية حول الغاز أحادي الكربون، أمس، على مستوى المدرسة الأساسية خميستي بحسين داي، حيث أوضحت أمال عليوة المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية التوزيع للكهرباء والغاز لبلوزداد التي تغطي 13 بلدية، أن خطوة الحملات التحسيسية تم مباشرتها منذ 18 نوفمبر الماضي، في حين يتم الرهان عليها بصورة أكبر في الوقت الحالي في ظل ارتفاع عدد ضحايا القاتل الصامت.
وأكدت محدثة “الوسط” أن الهدف الرئيسي من هذه الحملات التحسيسية هو التوعية ضد أخطار غاز أحادي الكربون وتحسيس المؤسسات التربوية باعتبار أن التلاميذ أكثر شريحة تستوعب النصائح وأنهم واجهتهم للاتصال مع الأولياء، حيث يتم تقديم عرض عرض مصور للتلاميذ بأسلوب المحادثة مع التلاميذ بحسب الطور الذي يتم تنظيم العملية على مستواه: الأساسي والإكماليات والثانويات، حيث تم يوم أمس تقديم عروض مصورة حول الاستعمالات المتعددة للغاز ثم الفوائد والأخطار والنصائح لتفادي الحوادث، خاصة أنها تتزامن مع فصل الشتاء وحجم استعمال الأجهزة المستعملة للغاز، بالإضافة إلى توزيع مطويات وكتيبات تتضمن النصائح وأرقام ومراكز الاتصال في حالة حدوث أي حادث ولمن يتوجهون.
كما أضافت عليوة أن العمليات التحسيسية التي تنظم حاليا، هي خاصة بالرخص التي تقدم لهم وخاصة بتنظيمها داخل المؤسسات التربوية إلا أن الحملات لا تخص فقط المؤسسات التربوية، حيث باشروا حملات أخرى بالوكالات التجارية للعوام أي لجميع الشرائح ولكل من يريد الاستفسار بالإضافة إلى تنظيم الأبواب المفتوحة، وكذلك التحسيس على مستوى الخدمات التجارية للتعرف أكثر على خدمات سونلغاز للزبائن وكذلك لتوضيح المخاطر.
أما بخصوص انطلاق تلك العمليات فتعود إلى 18 نوفمبر الماضي عبر مجموعة من المؤسسات التربوية وكذا الأبواب المفتوحة بالتنسيق مع الحماية المدنية لتتواصل إلى غاية نهاية شهر مارس، مع توسيع نطاقها مؤخرا بالتزامن وارتفاع عدد الضحايا وهو ما يعني أن السلوكات لا زالت لم تبلغ درجة حماية المواطنين، مضيفة أنه سيتم استكمال العمليات بنفس الوتيرة لغاية نهاية مارس مع المؤسسات التربوية مع السعي لتغطية أكبر عدد من المؤسسات التربية والوكالات التجارية مع التنسيق التعليم العالي بالجامعات وسنتوجه الصحافة للتغطية منتصف فيفري، بالإضافة للتوجه مع فترة الربيع والصيف لحملات مغايرة: خاصة باقتصاد الطاقة على بوابة الصائفة.
سارة بومعزة