الجزائر

مدير جامعة بشار يحتج على الاحتجاج بتوقيف العمال المحتجين

بعد الحادثة الاستثنائية لمدير جامعة بشار التي أشرنا إليها في مقال بجريدة الوسط ليوم 19 نيسان 2019 بعنوان “مدير جامعة بشار يحتج على الاحتجاج” وذلك بتنظيمه لوقفة احتجاجية ومشاركته فيها أمام مقر إدارته إثر قيام عدد من العمال لوقفة احتجاجية ضده. أصدر هذا المدير على الفور قرارات توقيف عن العمل ضد العمال المحتجين وإحالتهم إلى المجلس التأديبي.

ولم تتوقف تجاوزات هذا المدير عند هذا الحد بل تمادت إلى عدة نقاط وذلك استنادا على بيان 24 أبريل 2019 للمجلس المحلي لأساتذة التعليم العالي لجامعة بشار والذي سجل التجاوزات التالية:
– انتخاب مجلس الإدارة جرى في ظروف غير طبيعية، أكدها غياب الأساتذة عن الترشح والتصويت (ترشح أستاذ واحد)، في حين أن هذه الهيئة يمثل الأساتذة المساعدين فيها إثنان كما أنه لم ينتخب لحد الآن ممثلو مصاف الأستاذية. للكليات فيها فكان يجدر بالإدارة التأجيل والعمل على توفير الظروف اللازمة لإعطاء مصداقية لهذه العملية.
– بقاء الإدارة في موقع المتفرج دون القيام بإجراءات كفيلة لإعادة الجامعة لدورها الطبيعي وذلك بعد غلق الجامعة بالقوة وكدا منع الطلبة من الدراسة. وبذلك تكون قد ساهمت في إعطاء الانطباع أن الجامعة لا حامية لها، يمكن لكل من تحدثه نفسه أن يغلقها.
– انتشار ظاهرة التسيب التي أضحت عنوانا للجامعة مما أدى للمساس بأمنها.
– اتخاذ الإدارة لقرارات أحادية بخصوص رزنامة الامتحانات ومناقشة المذكرات رغم إلحاح الوزارة على إشراك الأساتذة في مثل هذه القرارات. يبدو أن الإدارة لم تهب عليها بعض رياح الحراك.

cnes 24 04 2019

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى