تزمع الأحزاب السياسية بعد الركود الذي عاشته منذ مدة، عقد جامعتها الصيفية، لاسيما أن أغلبها مؤخرا عرفت تنظيم مؤتمراتها الحزبية.
ومن المرتقب أن تعود الأحزاب إلى النشاط عبر بوابة الجامعات الصيفية التي عادة ما تشكل محطة سياسية لإخراج الطبقة السياسية من ركودها، بعد أشهر من النشاط، وتعتبر التشكيلات السياسية تعتبر الجامعة الصيفية، فرصة لا تعوض للتكوين السياسي للمناضلين ولاسيما فئة الشباب، حيث تتخذ من المناسبة فرصة لتعزيز صفوفها بإطارات شابة جديدة.
. التحضير جار لتنظيم الجامعة الصيفية
أكد النائب عن حركة البناء عبد القادر بريش في تصريح خص به جريدة “الوسط” أن حزبه صدد التحضير للجامعة الصيفية.
وأضاف المتحدث أن الرهان على للجامعات الصيفية يهدف إلى تعبئة المناضلين وتكوينهم، وتناول القضايا السياسية الاقتصادية والاجتماعية و السياسية، حيث تتمحور برامجها بين مناقشة وتقييم النشاط السنوي وتكوين المناصرين الشباب.
. تعبئة المواطنين و الحشد
من جهته أكد أستاذ العلوم السياسية و العلاقات الدولية أبو الفضل بهلولي في تصريح خص به جريد “الوسط” أن الأحزاب السياسية هدفها تعبئة المواطنين و الحشد للتحضير للعملية السياسية، مشيرا إلى التشكيلات السياسية تستعمل أدوات و آليات مشروعة للتعبئة و التكوين السياسي، لجمع الهياكل القاعدية و فرصة لتلاقي بين مختلف مناضلي الأحزاب بل حتى الأجيال داخل الحزب كما تشكل إطار تنظيمي للحزب و فرصة لفتح نقاشات عامة حول استراتيجية الحزب.
. الجامعة الصيفية لحركة حمس
كشف رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أحمد صادوق في تصريح خص به “الوسط” أن تنظيم الجامعة الصيفية للحركة مبرمج نهاية الصيف، لافتا أن هذه المحطة تقليد عريق في حركة مجتمع السلم و دأبت الحركة على تنظيمها سنويا كل عام حيث نختار موضوعا محددا ليكون موضوعا للجامعة على حد قوله.
و أشار أحمد صادوق أن هذه السنة ستكون الجامعة الصيفية مخصصة للهياكل الجديدة خاصة بعد انعقاد مؤتمر الحزب .
إيمان لواس
