أقلام

مسؤولونا… إلى أين؟

بقلم /شفيقة العرباوي
يستمر المواطن الجزائري في تعداد مآسي التسيير التي يصر عليها المسؤولون عبر البلديات والمدن الصغرى وحتى المدن الكبرى إذ في جلسة وجيزة يمكن أن يسدى تقرير شامل ومفصل عن ماذا قدم المنتخبون منذ توليهم مناصبهم الإدارية في الداخلية وكيف أن المواطن رغم مرور سنتين تقريبا من تولي المنتخبين زمام الأمور لا يزالون يشغلون المناصب دون أدنى محاسبة على النتائج التي أساسها إرضاء المواطن؟
فهل يطمح هؤلاء المنتخبون إلى عهدات جديدة وهل هم مكترثون للوضع الذي أضحى يقلق الرأي العام بسبب التراجع في جميع المستويات؟
إذ ورغم أن رئيس الجمهورية لم يتردد مرة في الإشارة والتأكيد على ضرورة التسيير وفق ما تنص عليه قوانين الدولة من عدالة وإنصاف ووفق ما يقتضيه الوضع من تغيير في الاستراتيجيات التسيرية لنخرج من الدائرة البالية « السوسيالية « التي وضعنا فيها طيلة العشرين سنة الماضية والتي صنعتها المحاباة واستغلال المال العام في غير حقه، والتي جعلت المواطن محصورا في ثلاثية الأزمة. سكن ،صحة، وقدرة شرائية … ألم يحن الوقت لنفكر بعيدا عن المأوي واالبطن ؟ أليس من حق المواطن الجزائري أن ينتقل لمرحلة ثانية في علاقته مع المسؤول؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى