إفتتاحيةالأولى

مسؤولية وولاة…!!

في تحرير لهم من قيود الخوف التي حاصرت صلاحياتهم  وجعلت منهم مجرد هواجس لخوف متربص ينتظر فرصته للقنص،طلب رئيس الجمهورية من الولاة، أن يستعيدوا طمأنينة المسوؤولية ،فالمنصب ليس فخا أو شبكة صيد تنتظر سقوط الفريسة، ولكنه قرار مسؤول يتخذه المسؤول ومن وراءه دولة تعلم أن الخطأ وارد ما دامت النية خدمة الصالح العام.

الرئيس قالها للولاة علنا، بأنهم محميون بقوة القانون وأن الدولة ،أكبر من تجعل منهم أسرى لخوف تفشى وأصبح هاجسا عاما، لتتعطل بسببه التنمية والمشاريع وتصبح الحلقة المفرغة بدلا من مسؤول قادر على اتخاذ القرارات بكل تبعاتها،مسؤول لا يستطيع توقيع حتى على وثيقة عطلة لموظف ما ،خوفا من المفاجآت والتبعات..

نعم المسؤولية ليست تشريفا ولكنها تكليف،والتكليف يحتاج لحماية قانونية ، تحفظ للمسؤول حقه في الخطأ قبل الصواب وهو ما انتبه له الرئيس بعد سلسلة الترويع التي مست كافة قطاعات المسؤولية،ليكون قراره للولاة…كونوا مسؤولين والقانون يحمي ظهوركم، فلا أحد معصوم من الخطأ ،ووحده من لا يعمل من لا يخطئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى