أقلامالأولى

مسار ثري في الصحافة وخدمة المجتمع

بقلم: محمد مرواني

كان من الرعيل الأول الذي رفع قلمه الصحفي ليخط مسارا إعلاميا في الصحافة محترما افتك من خلاله تقدير الوسط الإعلامي والمتابعين للعمل الإعلامي بمستغانم إنه عميد الصحفيين والمراسلين ” بن قناب سليمان ” الذي بدأ مشواره الصحفي ب”الجمهورية ” مراسلا وصحفيا ” وعلى مدار ازيد من ثلاثين سنة مارس ” سليمان بن قناب ” الذي بدا مساره المهني معلما ثم انخرط باكرا في العمل الصحفي وهو يواجه اليوم بإرادة صلبة ” المرض ” قال عميد الصحفيين والمراسلين بمستغانم إنه فخور بمساره الصحفي وخدمته للمجتمع المحلي مشيدا بوقفة العديد من زملاء المهنة في المرحلة الحالية الصعبة معتبرا أن مسار الصحفي وأخلاقه اثناء مسيرة العمل هي الشهادة التي يحتفظ بها أي ممارس للإعلام بأخلاقياته وأدبياته التي تزن الموجود والمنشود.                               

 

                                                                          

طاقة صحفية لا تكل ولا تمل

منذ بداية عمله كمراسل وصحفي بجريدة “الجمهورية ” كان الاستاذ المعلم شغوفا بالصحافة الوطنية يتابعه الأخبار والأحداث وينخرط في اي نقاش حول قضايا الساعة والراهن ورغم انه هادئ إلى انه في العمل الصحفي مثابر فاعل مبادر فكان بشهادة العديد من الصحفيين الذين يعرفون ” بن قناب سليمان ” اكثر المراسلين والصحفيين نشاطا في التتغطيات الصحفية التي يستثني فيها اي مجال فقلمه الصحفي كان حاضرا في مختلف التظاهرات والنشاطات والأحداث التي شهدتها ولاية مستغانم على مر ازيد من ثلاثين سنة مارس ” سليمان بن قناب ” العمل الصحفي بكفاءة وإرادة صلبة صنعت له مسارا محترما افتك من خلاله تقدير الفاعلين في المجال الإعلامي وفي اواسط المواطنين والمجتمع المدني وقد عرف عن الصحفي الاستاذ حركيته ونشاطه في اجراء الحوارات الصحفية والريبورتاجات وكان مهنيا في عمله يمارس كما العمل الصحفي عن مبادئ وقناعات تؤطر المسار والمهنة وطالما قال انه محظوظ لنه مارس العمل الإعلامي في الصحافة المكتوبة في مرحلة تاريخية هامة كان فيها المشهد العام مليئا بالحركية الثقافية والمعرفية والإعلامية .

اسهاماته الاعلامية

طالما كانت النصوص الصحفية التي يكتبها ” سليمان بن قناب ” تنقل معاناة المواطن وتطرح انشغالاتهم وقد كان دوره هام عبر هذه المقالات الصحفية في ايصال صوت الناس خاصة حين يتعلق الأمر بالريبورتاجات والأعمال الصحفية التي تعالج قضايا تنموية وانشغالات مطروحة على مستوى القرى والمداشر والبلديات وكان يرفق كل مقالاته الصحفية بالصور في ادائه مهني صحفي تمرن عليه وأسس له مسارا مهنيا ثريا بالخبرة الاعلامية في العمل الصحفي خاصة في الصحافة المكتوبة ويعتبر الصحفي ” بن قناب سليمان ” من أهم الكفاءات الصحفية التي غطت العديد من التظاهرات الثقافية والعلمية الهامة بالولاية على مدار سنوات طويلة ولهذا كان حضوره في هذه التظاهرات هاما ونشاطه متميزا .

تكريمه في محطات عديدة

وعبر مساره الثري الطويل في العمل الصحفي اختارت محافظة مهرجان مسرح الهواة العام المنصرم تكريمه باعتباره احد الصحفيين الذين كان لهم الدور الهام في تغطية الطبعات الأولى للمهرجان الوطني وقد كان سعيدا للغاية وهو يكرم من قبل محافظة المهرجان بهذه الالتفاتة التي اعتبرها عربون محبة وتقدير لما يراه مسارا متواضعا في العمل الصحفي الذي يراه واجبا قبل ان يكون مهنة تمارس لنقل خبر أو معلومة للجمهور كما كان تكريمه بديوان الولاية حاضرا دائما في تقدير لمساره المهني ونشاطه وخبرته الصحفية الطويلة واعتبر الاستاذ الصحفي ” بن قناب سليمان ” انه يعتز دائما بكل تكريم رمزي يهدى اليه في الفاتة من قبل مؤسسات أو فواعل غير رسمية هذا ورغم المرض الذي ألم به إلى أن سليمان بن قناب ” يبدي إرادة صلبة للتغلب على المرض وإعادة بعث نشاطه الصحفي مجددا داعيا المولى تعالى أن يجدد له الصحة والعافية.

نموذج للجيل الجديد

هذا وقال البرفيسور ” العربي بوعمامة ” أستاذ التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة مستغانم أن ” الاستاذ بن قناب سليمان ” نموذج لجيل الشباب من ممارسي العمل الإعلامي خاصة في قطاع الصحافة المكتوبة مشيرا إلى أهمية التجربة الصحفية الثرية والهامة في مسار الرجل شفاه الله للاقتداء بها في ظل ايقاع متسارع للعمل الإعلامي وتغير واضح في طرائق وأساليب العمل مقارنة بالسنوات الماضية التي عجت بالأقلام الصحفية المتميزة التي اثرت المشهد الإعلامي باداء نوعي مهني  ثري وفعال منهم الصحفي الاستاذ ” بن قناب سليمان ” الذي يعتبر بشهادة العديد من الصحفيين والأساتذة من خيرة الكفاءات الصحفية التي اشتغلت في الصحافة المحلية بمستغانم وهو الذي يقطن اليوم يوقام مرضه بمنزله البسيط الكائن باحدى قرى بلدية ” ماسرى ” التي زاره فيها زملاءه الصحفيون ووالي الولاية الذي فاجئ الجميع بالتفاتة رمزية اكد فيها تكفله بعلاج عميد الصحفيين بالولاية وبمرافقته في هذه المرحلة الصعبة التي يحتاج فيها التضامن والدعم المعنوي وهو الذي افنى حياته في الصحافة والتعليم وكان قلمه ثريا ونفاعا متشبعا بالوطنية واخلاقيات المهنة التي تكون عليها ” سليمان بن قناب ” في مدرسة الممارسة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى