الأولىالجزائر

مساع لعرقلة مسار الجزائر لتسوية أزمة مالي

باغتيال الرئيس الدوري لتنسيقية الحركات الأزداوية بمالي  سيدي إبراهيم ولد سيداتي، أمس الأول على يد مجهولين يتضح جليا أن أطرافا أجنبية تريد إرجاع مالي إلى نقطة الصفر وإدخاله في دوامة العنف بمحاولات لكسر اتفاق السلام الموقع بالجزائر وهو ما سيؤثر سلبيا على المنطقة والقارة الافريقية بسبب تجاذب مصالح أجنبية في مقدمتها فرنسا على حساب المصالح العليا للشعب المالي الشقيق.

باغتيال منسق الحركات الأزوادية بشمال مالي الذي يتولى أيضا متابعة تنفيذ اتفاق السلام الموقع بالجزائر سنة 2015 في أول أيام شهر رمضان المبارك,تنفضح أكبر مؤامرة أجنبية تسعى لضرب استقرار مالي من خلال ضرب جهود الجزائر واتفاق السلام الجزائر الذي وقع بمشاركة الأطراف الدولية المعنية في جويلية 2015 ,وتسعى مؤامرة ضرب استقرار مالي التي تقودها العديد من الاطماع الدولية منها فرنسا التي تريد في منطقة الساحل الافريقي وكأنها إقليم لايزال يخضع لسيطرتها الثقافية والاقتصادية إلى جانب الهيمنة السياسية الكولنيالية

ويرأس ولد سيداتي وفد لجنة متابعة اتفاق السلام الموقع في الجزائر، بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية المسلحة، وتضم تنسقية حركات أزواد ثلاث حركات هي «الحركة العربية الأزوادية والحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد

و هذا وقد كثرت حوادث اغتيال القيادات في شمال مالي خلال السنوات الأخيرة، في إطار الصراعات المحلية والحرب الدائرة ضد الجماعات الإسلامية المسلحة لكن يبدو بحسب المتابع للملف الخبير الأمني والاستراتيجي علي زاوي في تصريح ل” الوسط “أن هذا الاغتيال ماهو الا امتداد لمؤامرة اجنبية تستهدف الجزائر على العديد من الجبهات والأصعدة من أجل عرقلة مسار السلم والمصالحة في مالي الموقع بالجزائر في 2015 مبرزا في نفس الإطار أن بهذا الاغتيال يتضح ان  اطرافا دولية تسعى لعرقلة مسار الجزائر بخصوص الملف المالي، خاصة وأن العملية جاءت عقب لقاء جمع الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس المالي، باه أنداو قبل أيام ,وخلال اللقاء جدد رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، استعداد الجزائر لمساعدة دولة مالي على استعادة استقرارها والتحضير للانتخابات التي ينتظرها الشعب المالي.

كما هنأ الرئيس تبون نظيره المالي بخصوص الاجتماع الذي تم في كيدال بشمال  مالي كما أعقبت هذه الزيارة الرئاسية زيارة وفد وزاري مالي يراسه وزير الخارجية وعدد من القطاعات ذات الصلة بالتنمية خاصة في الشمال لاسيما وان الجنوب تتبنى مقاربة تنموية لمكافحة مسببات الإرهاب والإجرام في شمال مالي بصفة خاصة والساحل الافريقي بصفة عامة

عطار ب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى