الأولىالجزائر

مستعدون لرفع تقريرنا الثاني لرئيس الجمهورية

وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي

· مخططات تستهدف الجزائر بإغراقها بالسموم البيضاء
· إرادة سياسية صادقة لجعل الشباب مرتكزا في التنمية

أكد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على الإرادة السياسية الصادقة لجعل الشباب “مرتكزا أساسيا” في التنمية الوطنية، من خلال مخاطبة الشباب الجزائري بعيدا عن الديماغوجية ولغة الخشب، ولا تعده بشعارات لا يتم تحقيقها بعد تسويف طويل، بل أصبحت تحقق إنجازات ملموسة في الواقع على حد قوله.

كشف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الإثنين، خلال حلوله ضيفا على فوروم الإذاعة، عن استعداده لرفع تقرير لرئيس الجمهورية بعد عرضه في اجتماع الحكومة في غضون شهرين يشخص الوضعية العامة للشباب ويسلط الضوء على المخطط الوطني للشباب قبل إطلاق النسخة الثانية منه والذي سيتضمن أولا مؤشرات قياس واضحة بالأرقام والنسب لكل ما يهدف لتحقيقه ثم اعتماد مؤشرات لقياس الأثر لدراسة مدى رضا الشباب بما تم إنجازه.

· مشاركة قوية للشباب في الحياة السياسية

وأشاد المسؤول الأول في القطاع بالمشاركة القوية للشباب في الحياة السياسية، مشيرا في هذا الصدد إلى ارتفاع نسبة الشباب المتواجدين على مستوى البرلمان بفضل جملة من الإجراءات الرامية إلى تمكينهم من المسؤوليات السياسية، إلى جانب إرساء ديناميكية اقتصادية جديدة تعزز من مفهوم المؤسسات الناشئة، قائلا:” عدد الشباب في‪ ‬ الغرفة السفلى للبرلمان ارتفع من ‪11‬ بالمئة إلى ‪39‬ بالمئة ونطمح للأكثر، الجزائر اليوم فتحت ذراعيها، نعمل للعمل لتمكين الشباب من خلال انخراطه في الدينامكية السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.‬‬‬
وحذر حيداوي من مخططات استهداف الجزائر من خلال إغراقها بالسموم البيضاء، مشددا أن مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذه الآفة من شأنه توحيد الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، من خلال تقاطع المقاربتين الأمنية والتوعوية، إلى جانب التنسيق والاستمرارية بصفتهما عاملين مهمين في مواجهة هذه الظاهرة.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث:”على أن الجزائر أضحت مستهدفة بإغراقها وضرب شبابها بالمخدرات ووجب وضع سياسة وطنية موحدة تجعل كل القطاعات الحكومية تعمل بشكل تشاركي لصد موجة انتشار هذه السموم وتعتمد على المقاربة الأمنية والردعية، التوعية والتنسيق والاستمرارية وأبدى وزير الشباب تفاؤله بنتائج تطبيق هذه الإستراتيجية ميدانيا.
وفي هذا الصدد، أبرز الوزير الدور الرئيسي الذي بإمكان قطاعه أن يلعبه ضمن هذه الاستراتيجية بالنظر إلى المكاسب المحققة للمجلس في هذا الإطار، اعتمادا على عمله المباشر مع الشباب إلى جانب تأطيره لأزيد من 2600 مؤسسة شبانية عبر التراب الوطني، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة الانتقال من الأنشطة الموسمية إلى العمل المستدام.
وأبرز وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الدور الذي يلعبه المجلس الأعلى الشباب في جانب الديبلوماسية الشبابية، للتصدي لخطابات الكراهية والتطرف، بهدف تعزيز الجبهة الداخلية لمجابهة التحديات والمخططات الدنيئة التي تحاك ضد الجزائر.
وأكد حيداوي بأن الشباب كان في صميم استراتيجية رئيس الجمهورية منذ سنة 2019, باعتباره “مرتكزا أساسيا للجزائر، وهو ما تجسد كما أوضحه في الكثير من الإجراءات المتخذة لصالحه، قائلا:”رئيس الجمهورية ومن خلال العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها أكد أن الشباب مرتكز أساسي للجزائر الجديدة ثم المنتصرة التي لطالما نادى بها”.
وأكد حيداوي أن طرح رئيس الجمهورية خلال إشرافه على لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين ليس جديدا وإنما تأكيد لما بدأه في عهدته الأولى إذ تم تمكين الشباب ليكون موجودا في مختلف الساحات السياسية، إنشاء المجلس الأعلى للشباب وخلق ديناميكية اقتصادية شبابية جديدة من خلال تعزيز مفهوم المؤسسات الناشئة.
وبخصوص التحضيرات الخاصة بالمخيمات الصيفية لموسم 2025, كشف الوزير عن تخصيص نسبة 20 بالمائة من الأماكن التي توفرها للمتفوقين من قطاع التربية، مبرزا أنه محطة تربوية توعوية وأن المخيمات ستكون استثنائية وغير تقليدية

إيمان لواس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى