
انتقد الاعلام الفرنسي المعتدل التصرفات السياسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة تجاه الجزائر واصفة إياه بالحمقاء وغير المتزنة الأمر الذي أدى كنتيجة حتمية إلى ركود الاقتصاد الفرنسي بالجزائر مواجهة المؤسسة الفرنسية الناشطة هناك مستقبل غامض خاصة أمام الغضب الشعبي الجزائر من سياسية فرنسا تجاه الجزائر.
وأقرت عديد الصحف الفرنسية الورقية والالكترونية أمس الجمعة ان نشاط المؤسسات الفرنسية بالجزائر عرفت تراجعا ملحوظا خلال الأشهر الأخيرة لعوامل ليست اقتصادية أ مالية بل بسبب تداعيات السياسية التي انتهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الجزائر لاسيما تصريحاتها التي شكك من خلالها في هوية الامة الجزائرية ولم يصدر بشأنها أي توضيح أو تكذيب وأضافت ذات الصحف أن لمؤسسات الفرنسية الناشطة في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادية بالجزائر كانت تحظى بمكانة خاصة مقارنة بمؤسسات أجنبية أخرى لكن الخرجات الاستفزازية للرئيس الفرنسي في حق الجزائر في إطار حملة انتخابية مسبقة يقوم بها جعل نشاط هذه المؤسسات يتراجع بشكل غير مسبوق , مبرزة أن عدد معتبر من هذه المؤسسات يواجه مصير ومستقبل غامض خاصة في ظل تصاعد الغضب الشعبي من السياسية التي انتهجها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في حق الجزائر بدء حسب الصحف الفرنسية ذاتها بعراقيل التأشيرات وصولا بالتصريحات التي دفعت بالجزائر إلى سحب سفيرها من باريس وغلق المجال الجوي أمام الطيران الفرنسي بمنطقة الساحل الافريقي كما حذرت ذات الصحف الرئيس الفرنسي من عواقب تصاعد الأصوات الجزائرية المنادية بمقاطعة المنتوج الفرنسي الأمر الذي سيزيد من تعقيد وضع المؤسسات الإنتاجية الفرنسية خاصة في ظل ركود الاقتصاد العالمي بصفة عامة والاقتصاد الفرنسي بصفة خاصة .
وأبرزت الصحف الفرنسية لأول مرة ضعف السياسية الخارجية الفرنسية في الآونة الأخيرة وعدم أخذها في الحسبان للمصالح الاقتصادية لفرنسا والدليل كما قالت ما يحدث للمؤسسات الفرنسية الناشطة بالجزائر.
باية ع