الأولى

مطالب بإنزال وزاري لورقلة و ولايات الجنوب

أجمع العارفون بخبايا ملف التنمية بولايات الجنوب والجنوب الكبير أن الحل في تطويق بؤر الاحتقان والتشنج المحلي  يكمن في إنزال وزاري محملا بحقائب مليئة بالمشاريع والحلول الجذرية لتفكيك طلاسم انشغالات الجبهة الاجتماعية بقطاعات السكن ،الشغل ،التنمية المحلية والصحة العمومية .

وقال العشرات من النشطاء الجمعويين ،والحقوقيين بولاية ورقلة والجنوب عموما في تصريحات متفرقة لهم معنا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مطالب بالتدخل العاجل والشخصي لدى وزارتي العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والطاقة والمناجم من أجل استحداث عدد كبير من مناصب  العمل المباشرة بالشركات الوطنية العاملة في الصناعة النفطية على غرار مؤسسة الأشغال في الآبار ، المؤسسة الوطنية للتنقيب، خدمات الآبار والمجمع النفطي العملاق سوناطراك بهدف تطويق بؤر التشنج المحلي، وفي سياق متصل فقد حذر أكثر من متحدث في الموضوع من مغبة العواقب الوخيمة التي قد تنجر عن انتهاج سياسة التسويف والهروب إلى  الأمام بخصوص المطالب المشروعة لطالبي العمل بمن فيهم خريجو الجامعات ، المدارس العليا ،المعاهد الكبرى ، متربصو مراكز التكوين المهني والتمهين وحتى عديمو المستوى، مع إلزامية تطهير الوكالات المحلية والولائية و مفتشيات العمل والشركات النفطية من المسؤولين المتقاعسين والمتمردين على الالتزام بتعليمة الحكومة القاضية بمنح أولوية التوظيف لفائدة أبناء المنطقة.

من جهة ثانية فلا يزال يصر المحتجون بالولايات الجنوبية على إلزامية توفير حلول جذرية من أجل الإسراع في الإفراج على القوائم الاسمية للمستفيدين من السكنات بمختلف الصييغ على غرار السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي، قطع الأراضي الصالحة للبناء الحضري المدعمة ،وغير المدعمة إضافة لإعانات البناء الريفي ناهيك عن الغموض الذي يكتنف مصير الأنماط السكنية  الأخرى .

إلى جانب ذلك فقد تطرق المتابعون للشأن المحلي إلى عديد النقاط التي تجاوزها الزمن بسبب النقائص المسجلة بقطاعات الصحة ،الري والموارد المائية ،الشباب والرياضة وكذا البنية التحتية التي تشكو الويلات بسبب تفاوت الأدوات الرقابية عن مصير الأموال الضخمة المرصودة لتحسين المستوى المعيشي للساكنة .

أحمد بالحاج 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى