
يشكو ساكنة ورقلة من التفشي المقلق للازدحام المروري بالشوارع والطرقات الرئيسية ، وضعا بات يستلزم تحرك السلطات الولائية من أجل ايجاد حل جذري ومستعجل لإعادة المنظر العام لعاصمة الواحات.
ناشد العديد من الراجلين وأصحاب المركبات بمختلف أنواعها وأشكالها بمدينة ورقلة، والي الولاية مصطفى أغامير، بضرورة التدخل العاجل لدى المصالح المعنية لوضع حد للفوضى في المرور والاختناق الكبير في حركتها ما أدى الى استياء وتذمر المواطنين والسائقين ومستعملي الطريق على حد سواء بحيث ان حركة المرور أصبحت تختنق منذ الساعة الثامنة صباحا يوميا إلى غاية المساء وقت خروج التلاميذ من المدارس و العمال من عملهم.
هذه الوضعية أثرت سلبا ليس فقط على حركة المرور وإنما في تعطيل مصالح المواطنين بسبب الزحمة المسجلة كذلك على مستوى طرق المدينة، و بالتالي اليوم بات من الضروري على صناع القرار بالولاية بالعاصمة المركزية للجنوب الشرقي ، أن تتحرك لتنظيم المرور بشكل مستعجل قبل أن تسجل حوادث مرور قد تلحق أضرار جسيمة بالمركبات.
إلى جانب ذلك فقد طالب المتضررون من المشكل القائم بضرورة عقد جلسة طارئة للهيئة التنفيذية وبحضور القائمين على قطاعي النقل والأشغال العمومية للبحث عن مخرج مستعجلة للمعضلة المستمرة.
أحمد بالحاج