
قال “جادي جودي”، مواطن في عمر الستينات مقيم حاليا بمدينة السويدانية دائرة زرالدة قصة معاناته التي دامت 35 سنة خلف جدران سجن “ميريلاند” بالولايات المتحدة الامريكية.
أعرب جودي في حوار مع يومية الوسط أمس عن تعرضه للتمييز العنصري من طرف القضاء الأمريكي كونه عربي مسلم عقب الحكم عليه بالسجن المؤبد سنة 1986 لارتكابه جريمة ضد امرأة أمريكية باستخدام سلاح ناري ، و التي تسببت في جروح لم تؤدي إلى قتل السيدة، حيث لم يتمكن من الحصول على الافراج بكفالة أو تحت الرقابة القضائية، وأشارمحدثنا الى أن العديد من السجناء افرج عنهم رغم ارتكابهم لجرائم أكبر و بشكل متكرر، كما أكد أنه في تلك اللحظة كان في حالة انهيار عصبي و لم يكن واعيا اثر تعاطيه في تلك الفترة لدواء مسكن الألم يسبب اضطرابات نفسية، إلا أن تقرير الأطباء النفسانيين أكد وعي جادي بنسبة 100% أثناء الجريمة.
وجه جودي نداء للشعب الجزائري مطالبا بتقديم مساعدات نظرا لكبر سنه، كما طلب من وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بالنظر في حالته المزرية و مساعدته في سبيل استرجاع أمواله التي يدعي أن أطرافا معينة بالسفارة الجزائرية حينها وراء تبديدها أثناء تواجده بالسجن، و التي تقدر ب500 10 دولار تحت حجة “دفع تكاليف محامين للدفاع عن قضيته”.
محمود ليندة