من منطلق الدور المحوري الكبير الذي تلعبه الجزائر في محيطها الإقليمي والدولي، شاركت الجزائر من خلال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في قمة السبعة الكبار، وذلك بناء على دعوة من إيطاليا، حيث تشهد عاصمتها قمة للدول السبعة الكبرى، وهو ما يعني في العرف السياسي، أنه لا يحضر لاجتماع الكبار إلا من كان كبيرا، وطبعا، ليست كل الدول الافريقية والعربية، تلقت دعوات حضور شخصية من الرئاسة الإيطالية…
الدور الجزائري المهم، سواء عل مستوى القضايا العربية أو الافريقية، لم يعد ضرب خط رمل ولا خطابات شعبوية، ولكنه اعتراف الكبار بما قطعته الجزائر من خطوات جبارة، لتحجز لها مقعدا وسط سادة القرار الدولي، وطبعا ،لم يأت كل ذلك من فراغ ولكنها المواقف والقدرة على الحضور وكذا المكانة، من يجبرون العالم على احترامك وإنزالك المنزلة التي تليق بمقامك..
والمهم هنا، أنه في الوقت الذي لا زالت فيه خفافيش الظلام، تقلل من شأن البلاد وتطعن في مكانتها بناء على المؤامرات الصهيومغرببة، فإنه في الضفة الأخرى، لا زالت جزائر اليوم،تصنع حدثها ولسان حال واقعها يردد…القافلة سارت ولتنعق الغربان ما شاءت، وخاتمة القول، الجزائر في قلب روما بسبعتها الكبار والبعض لا زال يبحث عن أي الطرق تؤدي إلى بيته وليس إلى روما.