
أبدى تفاؤله من التكتل مع جبهة مناصرة
أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري رسميا أن حركة مجتمع السلم بمعية جبهة التغيير دخلت الانتخابات في 48 ولاية، وتبلغ نسبة التمثيل 100 بالمئة في كل الولايات إضافة الى مقاطعات أخرى في الخارج، مشيرا إلى انه تم تعيين مناصرة رأس قائمة العاصمة بعد الموافقة عليه من طرف مجلس الشورى، مفصحا على الاندماجية مع جبهة التغيير للمشاركة بقوائم موحدة في الاستحقاقات المقبلة.
وأبرز عبد الرزاق مقري في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب الأمس، أنه بعد التشاور حدد المكتب الوطني التنفيذي وفق صلاحياته القوائمفي إطار تطبيق الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة، تم تعينن مناصرة على رأس قائمة العاصمة، واسماعيل ميمون على رأس ولاية العاصمة، كما تم تعيين نائبين سابقين ناصر حمدادوش في جيجل، يحيى بلين في الواد، مشيرا أن العامل الأساسي في اختيار القوائم هو المصداقية والشفافية.
كما كشف المتحدث ان الحركة مكنت كل المناضلين والمناضلات من ايداع الملفات، من خلال الشروط التي حددتها اللائحة وتتمثل أساسا في الكفاءة العلمية حيث تم تسجيل نسبة 71 في المائة من المناضلين الجامعيين، و10 بالمئة أصحاب مستوى بعد التدرج، 3 في المئة أقل من مستوى الثانوي، أما معيار السن فالفئة الأكثر هي فئة 41 الى 50 سنة، كما أكد مقري أن نسبة تواجد المرأة في الحزب تتجاوز النسبة المنصوص عليها في القانون.
وأشار رئيس الحركة أنه تم تجميع 7000 صوت في منطقة تيزي وزوت، وقال “هذا ما سيمكن من الحصول على مقعد أو مقعدين في الانتخابات، مشيرالى “إن عدم الحصول على الاستحقاقات الماضية غير طبيعي ويدل على التزوير، خاصة ان حركة السلم موجودة في جميع القطر الجزائري.”
ومن جهة أخرى أشار مقري أن الدخول فيالاستحقاقات المقبلة من خلال التكتل مع جبهة التغيير هو و عاء الانتخابي لحمس للدخول بأريحية في الانتخابات المقبلة، مشيرا أن الحزب دخل للانتخابات ليس للاحتياجالانتخابي بل قناعة، واعتبر المشاركة في الاستحقاقات المقبلة مشروعا مستمر لضمان مستقبل أحسن من حاضر، مبرزا أن الحزب لا يملك ثقافة التداول ويعطي الفرصة لجميع الإطارات، ومعتبرا ان العمل السياسي هو الذي حدد قوائم الحركة المبنية على أساس الشفافية والنضال، وعبر في نفس السياق عن أسفه عن وجود رجال الأعمال على مستوى بعض القوائم للأحزاب الأخرى ، ووصفهم أنهم يسعون لممارسة الضغط على الأحزاب والدخول للبرلمان لتحقيق مصالحهم، وقال “نحن لا نتحدث عن رجال الأعمال المعروف عن مصدر اموالهم ،لكن نتحدث عن رجال الأعمال المعروفين بالفساد و التعسفلاستعمال السلطة، و هم غير المناضلين في العمل السياسي لكن باستطاعتهم شراء المقاعد لامتلاكهم المال، مفندا أن رأس قائمة الجلفة هو ليس من “أصحاب الشكارة”، مشيرا انه إطار في جبهة التغيير و هم من اختاروا اسمه، و بخصوص التمويل وضح المتحدث ان التمويل يتم على المستوى المحلي وليس المركزي، وأن كل ولاية تتحمل مسؤولية الميزانية.
وفي سياق أخر أكد المتحدث أن حزب حركة السلم لا يتفاوض مع أي جهة، مفندا جميع الاتهامات الموجهة للحزب، واعتبرها اتهامات كاذبة غرضها للتضليل السياسي، مشيرا أن حزب حركة السلم هو حزب مبني على نظرية النزاهة و عدم بيع الضمائر.
وفيما يخص العزوف السياسي قال رئيس الحركة أن العزوف السياسي يخدم حركة مجتمع السلم الذي يملك المناضلين في جميع القطر الجزائري خاصة إذا كانت هناك الشفافية وعدم تزوير النتائج ،مشيرا أن العزوف السياسي لا يخدم البلد، وداعيا الشعب الجزائري الى التوجه بقوة الى صناديق الاقتراعلاختيار من يمثلهم في التشريعيات المقبلة من أجل إيجاد الحلول و البدائل ،مبينا أن النجاح الكبير في هذه الانتخابات،هو أن تكون انتخابات نزيهة خالية من التزوير، وقال “حينذاك يمكن القول أن البلاد في طريق النجاح”.