يسجل فريق شبيبة القبائل بداية موسم سيئة على طول الخط، على إثر الهزيمة التي تعرض لها الفريق على ملعبه أول نوفمبر بتيزي وزو أمام حامل لقب الموسم الفارط شباب بلوزداد، والذي واصل السيطرة عليه في عقر الديار بعدما فعلها الموسم الفارط، وأدخل الشك في نفوس عشاق الفريق القبائلي، خاصة وأن التشكيلة لم تفز في أي مباراة منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، أين سجلت تعادلين وهزيمة على مدار الجولات الثلاث من المنافسة، وهو ما يجعل النادي أمام وضع لا يحسد عليه قبل ايام على انطلاق مشاركته في كأس الكاف، التي سوف تعرف دخوله من الدور السادس عشر ، وتبقى النقطة السوداء للشبيبة عجز الخط الأمامي عن تسجيل أي هدف منذ انطلاق البطولة الوطنية، وفشلوا في هز شباك الخصوم الذين واجهوهم ويتعلق الأمر بفرق أهلي برج بوعريريج، مولودية وهران وشباب بلوزداد، وهي الوضعية التي أضحت تخيف عشاق اللونين الأصفر والأخضر خاصة وأن النادي ورغم أنه في بداية الموسم إلا أنه في موقف معقد من أجل العمل على العودة بقوة وتفادي اللعب على السقوط.
وسجل المدرب الجديد يوسف بوزيدي بداية صعبة عقب تلقي أشباله ثلاثية كاملة ولولا تألق الحارس بن بوط في بعض اللقطات لكانت الحصيلة ستكون أكبر، هذه الوضعية تضعه في مأزق من اجل السعي إلى البحث عن الحلول الناجعة لإعادة التشكيلة إلى الطريق الصحيح.
في المقابل، اضحى الريس شريف ملال في فم المدفع وهو الذي يحمله محبو “الكناري” مسؤولية البداية المتعثرة هذا الموسم، في ظل فشله في القيام بأفضل الانتدابات وعدم تمكنه من تجسيد المشروع الطي جاء من أجله إلى الفريق ولم يتمكن من تحقيق أي لقب على مدار ثلاثة أعوام التي تقلد خلالها رئاسة شبيبة القبائل.
عيشة ق.
