طالب العديد من الفاعلين السياسيين من رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات محمد شرفي بالتدخل العاجل من أجل المحافظة على اخلقة العمل السياسي وإبعاد رؤساء الأحزاب على السب والشتم والقدح فيما بينهم بالإضافة إلى وقف الممارسات اللأخلاقية خاصة في الحملة الانتخابية التي تكلف السلطات المحلية غاليا.
هذا وقد عرف اليوم التاسع والعاشر اندلاع صراع بين حركة البناء الوطني و الأفلان ،وصلت إلى حدود اتهام الأمين العام للأفلان أبو الفضل في تدخل من قسنطينة بعجي بأن بن قرينة يستعمل الدين للنصب على المواطنين وأنه لايملك مناضلين ولا برنامج سياسي ، في حين هاجم رئيس صوت الشعب لمين عصماني من المدية الأفلان مؤكدا ليس نفسه الحزب المذكور في النشيد الوطني ،ـ وأن بن قرينة يستعمل الدين للنصب على المواطنين ، نفس التصريح وبلغة أشد أطلقه موسى تواتي من تلمسان بأن مناضلي الأفلان باعو الجزائر إلى فرنسا وأنهم ليسو وطنيين ،هذه التصريحات ورغم أنها تخاف ميثاق الحملة الانتخابية وتصب في خانة الأعمال المجرمة قانونا من خلال المواد 296و298 و300 من قانون العقوبات لكن اللجنة الوطنية لم تتدخل لردع المخالفين رغم ذلك من مهامها القانونية والرئيسية لغرس الأخلاق ،من جانب آخر يقف الزائر للأحياء والشوارع على التعليق العشوائي للملصقات ورميها دون مراعاة القانون ولا المظهر البيئي ، يضاف إلى ذلك استعمال بعض المرشحين لمكبر الصوت رغم مخالفتها القانونية ، ضف إلى ذلك تستغل الأحزاب والقوائم الحرة اطفالا قصر في تعليق الملصقات وتوزيع المناشير ملأ القاعات،بالإضافة إلى استغلال الجامعات من قبل بعض التنظيمات الطلابية ، وتوزيع سلال غذائية والإعانات المالية،وهو ما يخل بالعملية الانتخابية والشفافية ، في حين نجد أن بعض المنتخبين المحليين المرشحين يستعملون وسائل الدولة وآخرون ينتحلون وظائف ونشاطات دون تدخل .
محمد بن ترار