الأولىالجزائر

ملف الذاكرة يراوح مكانه وقد يتحول إلى مفاوضات ايفيان الثالثة بسبب احفاذ المستوطنين والحركى

كشف المدير العام لمؤسسة الأرشيف الوطني والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني وملف الذاكرة، عبد المجيد شيخي خلال استضافته بفروم الاداعة صبيحة امس الاثنين ، أن ملف الذاكرة و استرجاع الأرشيف الوطنية لا يزال يراوح مكانه رغم مرور 06 اشهر على تنصيب اطراف الحوار واطلاق مبادراته وقد يطول بسبب سوء نية الطرف الفرنسي الذي يعاني انقسام في الرأي العام من قضية الاستعمار .
هذا كشف شيخي انه لم يتواصل مع المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا إلا مرتين عبر الهاتف ، وذلم بفعل وجود جمعيات ولوبيات من ابناء المستوطنين الفرنسين الذين كانوا يملكون الاراضي والمزارع في الجزائر خلال الاستعمار الفرنسي ، والذين شكلوا جمعيات لها نفوذ ، تسعى الى المطالبة بالتعويض ، وتتهم الجزائر بتأميم ممتلكاتهم واراضيهم حسب اعتقادهم ، هذا وقد قد اعاد ملف الذاكرة الى الوجود ، نفس خطوات اتفاقيات ايفيان ، بفعل وقوف نفس الاطراف في وقف مسار المفاوضات اكثر من مرة وحاولوا اجهاضها من خلال اقامة منظمة ارهابية ، هذا واشار شيخي أن المفاوض الفرنسي بنجامين ستورا لايمكنه التحرك بدون امر من الرئيس الفرنسي أيمانوال ماكرون الذي بدأ يتخوف من الملف الذي قد يفجر فرنسال بفعل نفوذ جمعيات ابناء المستوطنين واحفاد الحركى المستقرين بفرنسا والذين اطلقوا تهديدات من المسألة التي حسبهم هم الطرف الرئيسي فيا ،أما عن مسألة الأرشيف، فأنه ملف منفصل عن ملف الذاكرة، قد تم تعيين شخصين من الطرفين الجزائري والفرنسي لدراسة هذا الملف، وتهيئة الظروف والأرضية لمعالجته و أن الموضوع صعب جدا بسبب العراقيل التي تضعها السلطات الفرنسية بضغط من طرف افراد هذه الجمعيات التي يكشف الأرشيف جرائم ابائهم في الجزائر .
محمد بن ترار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى