الجزائر

مناضلو الأرندي بورقلة يطالبون برحيل أمينهم الولائي

تهموه باستغلال  المكتب الولائي لتصفية الحسابات

  • انتخابات السينا توتر الأوضاع

يعيش بيت الأرندي بورقلة  على وقع صفيح ساخن بسبب عدم مرور التيار بين الأمين الولائي وعدد من المناضلين الرافضين لفكرة منطق  الشكارة في تحديد هوية المرشح لإنتخابات مجلس الأمة .

طالب عدد من مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي  بورقلة ، في تصريح لهم مع يومية “الوسط “، بضرورة تدخل جاد وشخصي من الأمين العام للأرندي أحمد أويحي من أجل الإسراع في تنحية الأمين الولائي  للحزب قبل فوات الأوان ووضع حد لحالة التشنج و الغليان الكبيرين التي تخيم على بيت ثاني أقوى تشكيلة سياسية بالوطن عموما والعاصمة المركزية بالجنوب الشرقي على وجه الخصوص ، حيث اتهم ذات المتحدثين الرجل الأول بالمكتب الولائي بتكريس الجهوية ، مع حرمان المناضلين من بطاقات النضال لسنة 2018 بسبب خلافات شخصية ،إضافة لخرق القانون الداخلي للحزب و النظام في إعادة هيكلة المكاتب البلدية و المجلس الولائي ، ناهيك عن وقوفه خلف عزل العديد من الاطارات من المجلس الولائي والمكتب الولائي ، وكذا عدم عقد جمعيات عامة للأمانات البلدية    من أجل تجديد الهياكل .

كما أعرب ذات المتحدثين عن امتعاضهم الشديد من التصرفات اللامسؤولة من طرف الأمين الولائي للحزب الذي حول المقر لمجرد هيكل بدون روح ، واستبداله بمندوبية المقاطعة الإدارية تقرت حسب قولهم  ، دون نسيان تستره غير المفهوم على قائمة أعضاء المجلس الولائي و المجلس البلدي ، وفي سياق متصل فقد ذهب هؤلاء إلى أبعد من ذلك بتحويل المكتب الولائي للحزب ثاني قوى سياسية في البلاد عموما وعاصمة الجنوب الشرقي على وجه الخصوص إلى سجل تجاري بناءا مبدأ ” من يدفع أكثر يتحصل على  منصب الترشح لعضوية مجلس الأمة “.

من جهة ثانية فقد هدد المناضلون الغاضبون بمواصلة التصعيد من لهجة خطابهم والدخول في اعتصام واضراب مفتوح عن الطعام أمام المقر بورقلة في حالة ما لم تحرك مركزية الحزب ساكنا للتجاوب مع ما وصفوه  بشرعية مطالبهم ، حيث لم يخفي المناضلون عن دعم المطلق واللامشروط للقيادة الرشيدة للحزب برئاسة السياسي المخضرم أحمد أويحي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى