إجراء الانتخابات يوم غذ في قبة زيغود يوسف
تعقد غدا الأربعاء جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان وذلك بعد استقالة رئيس البرلمان السابق معاذ بوشارب واثبات حالة شغور منصب رئيس البرلمان .
ويوجد العديد من المترشحون يتنافسون على منصب رئيس البرلمان و الذين من بينهم النائب عبد الحميد سي عفيف إلا أن هذا الأخير مستبعد حسب العديد من المصادر المتطابقة ، لاسيما و أنه كان من إحدى إبطال واقعة “الكادنة” التي أطاحت بالسعيد بوحجة من على رأس البرلمان .
ويوجد حاليا حوالي 10مترشحين لهذا المنصب ، فيما يناور رئيس البرلمان السابق السعيد بوحجة هو الآخر من أجل العودة إلى منصبه ، لاسيما وأنه حصل رفع دعوى قضائية ضد بوشارب في فيما يعرف بقضية “الكادنة” .
ويوجد كذلك من بين المترشحين لرئاسة البرلمان العديد من نواب رئيس المصادر و التي حسب بعض المصادر ستكون من صالح أحد هؤلاء النواب ن لكن لحد الآن لم تتضح المؤشرات فيمن سيكون الوجه الجديد الذي سيرأس قبة البرلمان .
وتجد العديد من الأسماء التي تم تسريبها لإمكانية تولي هذا المنصب ، الا أن الانتخابات هي من ستحدد رئيس البرلمان المقبل ، رئيس البرلمان الذي سيأتي بعد الفوضى التي عرفتها هذه الهيئة بعد الإطاحة بالسعيد بوحجة، والتي كانت بإيعاز من طرف الأمين العام السابق جمال ولد عباس .
كما أتت تنحية رئيس البرلمان السابق معاذ بوشارب بعد ضغط من الأمين العام الجديد للأفلان محمد جميعي الذي فور توليه للأفلان أعلن مباشرة ضرورة رحيل بوشارب ،و ذلك استجابة إلى الحراك الشعبي الذي استمر في المطالبة برحيل الباءات و التي بوشارب أحد المقصودين منهم، مما أصبح يهدد مكانة الآفلان في الساحة السياسية .
كما تأتي هذه الانتخابات في وقت يرأس البرلمان أحد نواب الرئيس السابق تريبش ، في وقت برزت العديد من الطموحات من نواب البرلمان للظفر بمنصب الرئيس ، والذين من بينهم مراد حليس ، هذا الأخير الذي تم منعه مؤخرا من دخول البرلمان بدعوى التنافي في الوظيفة ، ليفصل بعدها مجلس الدولة لصالحه ويبطل قرار بوشارب .
ومن المتوقع أن يكون للأمين العام للأفلان محمد جميعي الدور الكبير في تحديد معالم البرلمان القادم ، لاسيما و أنه استطاع أن يقنع باقي الكتل الحزبية بالانقلاب على بوشارب رغم تعنت هذا الأخير ومحاولة إيهام النواب الآخرين أنه مدعوم من جهات فوقية .
