
تحدث ممثل حركة حماس بالجزائر محمد عثمان أبو البراء عن دور مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلها مع القضية الفلسطينية والتي ساهمت بشكل كبير في ربط كل أجزاء العالم بفضائها الواسع لما تحتويه من تقنيات تواصل مؤكدا أنها استطاعت أن تحدث نقلة نوعية في ما يتعلق بالنضال الإعلامي الذي عجزت عنه بعض وسائل الإعلام التقليدية.
وأكد المسؤول الفلسطيني لدى نزوله أمس على منتدى يومية الوسط أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استطاعوا نقل الصورة الحقيقية والمأساة الحقيقية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من قمع وقهر وتهجير، ومحاولات لطمس الهوية الفلسطينية كما أن لمواقع التواصل الاجتماعي دورا بارزا في طرح القضية الفلسطينية وذلك من خلال مشاركة العديد من الصفحات بصور وفيديوهات تنقل الواقع الحقيقي لمعاناة الشعب الفلسطيني وكذا تنظيم حملات تضامن على أوسع نطاق لمناصرة القضية الفلسطينية ودعم مطالب الشعب الفلسطيني وتحريرأرضه من أيادي المحتل.
كما أشاد محمد عثمان أبو البراء بحملات التضامن القوية على مستوى المشاهير و الرموز الفنية والرياضية والتي أطلقت تغريدات تضامن عبر صفحاتها الرسمية ساهمت في مشاركة فاعلة في احداث ضجيجا إعلاميا و حراكا مجتمعيا على أرض الواقع حيث كانت بمثابة رسالة قوية للشعوب العربية مشيرا الى أنها استطاعت أن تلفت انتباه شريحة كبيرة من المجتمع كادت أن تنسى هذه القضية خاصة في ظل هذه المتغيرات الجديدة للعالم من ظروف سياسية و اقتصادية واجتماعية مثمنا في ذات السياق مبادرة لاعب كرة القدم الجزائري رياض محرز لإظهار تضامنه في دعم القضية الفلسطينية الأمر الذي شجع العديد من المشاهير على اتباعه وإظهار دعمهم و مساندتهم للقضية الفلسطينية.
كما دعا ممثل حركة حماس الى ضرورة تكاثف الجهود في دعم القضية الفلسطينية التي لم تتوقف عن النضال بكل اشكال المقاومة, الشعبية والمسلحة والدبلوماسية والقانونية, مؤكدا استمرارها وثباتها حتى تحقيق النصر.
س.يوبي