الناطق باسم حركة حماس سامي أبوزهري من معسكر
أشاد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبوزهري أمس السبت بولاية معسكر بالموقف الجزائري اتجاه القضية الفلسطينية الذي اعتبره موقفا “متميزا و قويا”.
وأبرز أبو زهري في تصريح على هامش احتفالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني نظمها المكتب الولائي لجمعية “البركة” للعمل الإنساني بقاعة سينما “بن نعوم بن زرقة” لمدينة تيغنيف أن زيارات قيادات حركة “حماس” الفلسطينية للجزائر تعبر عن “التقدير الفلسطيني الكبير للموقف الجزائري الرسمي والشعبي اتجاه القضية الفلسطينية والذي يبقى موقفا متميزا و قويا”وأضاف قائلا “زيارتي الحالية للجزائر تأتي بهدف شرح التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بصفقة القرن التي تشكل تهديدا حقيقيا للقضية الفلسطينية”.
واعتبر نفس المتحدث بأن “الإلغاء الكلي للولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا يدخل ضمن صفقة القرن التي شرع في تنفيذ بعض بنودها مؤخرا بداية بالإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي إلى تحويل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس وصولا لإلغاء المساعدات الموجهة للاجئين الفلسطينيين عن طريق الأونروا”وأضاف أن “الشعب الفلسطيني مصمم على رفض هذه الصفقة وهو ثابت في الميدان في مواجهة ذلك وخاصة من خلال مسيرات العودة التي لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها و كسر حصار إسرائيل لغزة”.
وعن ملف التهدئة في قطاع غزة ذكر أبو زهري أن الاتصالات التي تتم عبر الأمم المتحدة ودول عربية متواصلة وأن حركة حماس تتعامل مع الموضوع “وفق ما يحققه من مصلحة للشعب الفلسطيني وأن التهدئة لن تكون على حساب المقاومة الفلسطينية التي تستمر في استعداداتها وتجهيزاتها دون تأثر بالموضوع”وقد نظم المكتب الولائي لجمعية “البركة” للعمل الإنساني المتواجد مقرها بالجزائر العاصمة هذه الاحتفالية التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتي أشرف عليها رئيس الجمعية أحمد ابراهيمي بحضور مجموعة من المواطنين.
