هزة أخرى تضرب الحزب
علمت “الوسط” من مصادر متطابقة بأن أمين القسمة الرابعة لمحافظة وهران في حزب جبهة التحرير الوطني، بن عطية جيلالي، ينوي غلق مكتب خلية المرأة للحزب من أجل تحويله وضمه للحملة الانتخابية الخاصة بالحزب العتيد، وهذا دون مشاركة المرأة في هذه العملية المهمة والتي تأتي قبيل التشريعيات من أجل إيصال برنامج الأفلان لسكان ولاية وهران، خرجة تؤكد استمرار الهزات الارتدادية داخل جبهة التحرير الوطني، بعد هزة القوائم التي ستشارك بالتشريعيات وما تبعها من فضائح واحتجاجات.
وأكدت ذات المصادر أن بن عطية الجيلالي يعمل بشكل مستمر ليتم حرمان المرأة من المشاركة في الحملة الانتخابية الخاصة بجبهة التحرير الوطني بولاية وهران، ما جعله يقرر انتزاع مكتب خلية المرأة من رئيسته عايد كريمة، وتحويله بشكل ألي إلى مناضلي الحزب من الرجال من أجل تسيير الحملة الانتخابية، وحسب المصادر نفسها فإن خرجة أمين القسمة الرابعة لمحافظة وهران في حزب جبهة التحرير الوطني، جاءت بعد أن شدد على ضرورة غلقه وتحويله لاحتياج المكتب خلال حملة التشريعيات التي ستنطلق بداية من الشهر الداخل، وغير بعيد عن هذا فإن عضو المكتب السياسي ومتصدر قائمة “الأفلان” بولاية وهران عبد القادر حجوج، عين في كل قسمة مدير حملة وأمين خزنة، وهذا ما أكدته ذات الجهات للوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن القاعدة النضالية بوهران طالبت من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس العمل على إزاحة حجوج عبد القادر من المكتب السياسي لأنه يبقى محسوب على سعيداني و قد ظهر جليا انه مرفوض من القاعدة النضالية بوهران، وبسببه حسب القاعدة استقال مناضل له من 30 سنة تاريخ نضالي مع الحزب والمدعو عواد محمد، زيادة على انتقال عضوي اللجنة المركزية جحدوني و منتفخ الى حزب الارندي من جراء تلك القائمة الصادرة في وهران الخاصة بالتشريعيات، انتقادات ومطالب لا تعني حسب القاعدة النضالية أنها تريد التمرد لكونها لا تعمل على كب الزيت في النار وجعل الحزب ينتكس، ولن تعمل على أن تكون سبب في عزوف المواطنين عن الانتخاب للأفلان.
