الجزائر

نداء للم الشمل ورأب الصدع وتغليب الحوار

 الحفناوي ع .غ

 

دعت المشيخة العامة للطريقة القادرية بالتعاون مع الشخصيات الوطنية والمثقفين والإطارات بتوجيه نداء حول مبادرة للم الشمل ورأب الصدع ، من أجل حوار شامل بين الجزائريين للخروج من الأزمة التي تعيشها الأمة ،وجاء في البيان الذي تسلمت الوسط نسخة منه أن “خطابنا اليوم هو رسالة إلى الحاكم و المحكوم إلى الدولة و الشعب أن تعالوا إلى كلمة سواء بينكما أن يعقد العزم من جديد أن تحيا الجزائر ” مؤكدا على أن ” جزائر الشهداء البلد الذي أحياه الله بدماء أبنائه ” يحتاج إلى وحدة الصف والتوجه من اجل التلاحم بين ثمرة الآباء و الأجداد ،حتى ” لا نجعل من الثمرة جمرة نصطلي بها لإعادة الجزائر الى مجدها و عزها والحفاظ على استقرارها و أمنها ووحدتها ومؤسساتها ليكن من ولاه الله أمر الشعب الجزائري رفيقا و حكيما و رحيما بالرعية و لتكن الرعية مسؤولة و قائمة بالواجب ولتكن مصلحة الجزائر العامة مقدمة على كل مصلحة شخصية ضيقة ” وخاطب أصحاب المبادرة الجزائريون بكل توجهاتهم و مسؤولياتهم باعتبار الجزائر اليوم تعيش ما لم تجربه من قبل نظام جديد و حراك مصر على المزيد من التغييرات و الإصلاحات وليؤكد على ان هناك أعداء يتربصون لذلك كان لزاما على كل جزائري حكيم غيور على هذه الأرض الطاهرة الطيبة التي حررها الآباء بالمهج و الأرواح بل حرروا كل شبر منها بالدماء و الأشلاء حري بكل غيور على الجزائر أن يقدم مصلحة الجزائر و استقرارها على مصلحته . وهنا واجب الالتحام حول ” نداء العقل و صوت الضمير و حب الجزائر و استعمال الحكمة و البصيرة و لم الشمل ووأد الفتنة ” كما يضيف البيان

خاصة وان هناك من كان سباقا لمثل هاته المبادرات التي ترأب الصدع وتدعوا إلى الحكمة والتعقل وعلى رأسها مواقف ” الطريقة القادرية الطريقة التي أسهمت بما لا يجهله إلا مكابر بأن يحاول الجميع رأب الصدع و تجفيف منابع الخلاف و التضحية من أجل إخراج الجزائر من هذا النفق المظلم و لن يكون ذلك” وقد نادي أصحاب البيان إلى ضرورة ” الاجتماع حول طاولة الصلح الشامل الذي لن يتحقق – حسب البيان -إلا بالوفاق بين النظام و الشعب وفق ما يكون به الإصلاح الشامل لكل أنواع الفساد و السعي الحثيث إلى الخروج من هذه الأزمة قبل فوات الأوان ن” وفي الأخير دعا أصحاب المبادرة متضرعين للمولى عز وجل أن ” يحفظ الجزائر من كل فتنة و فرقة “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى