
العقيد المتقاعد سليم لطرش:
المدرسة العليا للإدارة أنتجت فاشلين
حذر العقيد المتقاعد سليم لطرش في فيديو مصور له، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، من التلاعب بالحراك الشعبي من أطراف لها أجنداتها الخاصة بحسبه، في حين وعد بكشف مقترح متكامل لانجاح الانتخابات الرئاسية وحمايتها من التزوير بآليات مضمونة حتى وإن كان ضمن حكومة يقودها الوزير الأول السابق أحمد أويحيى على حد وصفه.
وفتح العقيد المتقاعد ملف اغتيال الرئيس السابق محمد بوضياف، قائلا أنه “تم توريطه مع الشعب” عبر إنشاء المعتقلات ومختلف القضايا باسمه ثم تمت تصفيته، داعيا لفتح ملفه وجعله محل تحقيق لكشف التلاعبات التي تمت، وهو ما يتلاقى مع مطلب نجل الراحل ناصر بوضياف الذي سبق وأن وجّه تهما لشخصيات ثقيلة إبان التسعينات على رأسهم الجنرال محمد مدين.
من جهة ثانية تطرق المتحدث لملف الفساد الحاصل بالإدارة، محملا المدرسة الوطنية للإدارة مسؤولية ثقيلة، ناعتا إياها بأنها مخلفة فرنسية، مهاجما الإدارة ووضعيتها ككل، محملا إياهم مسؤولية ما بلغته المرحلة من فساد، مستشهدا باللجوء سنويا للميزانية التكميلية رغم أنها يفترض في حالتين: إما وقوع كوارث طبيعية أو في حالة إعلان حرب، واصفا إياها بالجريمة في حق الاقتصاد الوطني، بعدما تحولت لعادة سنوية بأرقام خيالية، مرجعا حجر الزاوية في فضل الإدارة نظرا لتغييبها للمبادئ الأساسية التي تقوم عليها الإدارة بداية من التخطيط ومبادئ التنظيم والتنسيق والتنفيذ والمراقبة، قائلا أن المسؤولين الذين أوصلونا لهذه الوضعية لا يجيدونها رغم أنها مسألة بديهيات في علم الإدارة.
أما بخصوص الحلول التي يتوجب أن يتم السير باتجاهها لإنقاذ المرحلة الحالية، فانتقد سلوك بعض الولاية، قائلا أنهم يحرمون أصحاب الحلول من الاجتماعات، مضيفا أنه يملك حلا لانجاح الانتخابات سيكشف عنها قريبا.