جمال بن عبد السلام يطلق مبادرة الحوار من أجل الحل الدستوري
الجيش أسقط المؤامرات التي كانت تحاك ضد الوطن
أطلق رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام مبادرة الحوار من أجل الحل الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، تناقش كيفية الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن في إطار الحل المؤسساتي المتاح.
فتح رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال عبد السلام الأمس في ندوة صحفية النار على دعوات المرحلة الانتقالية و المجلس التأسيسي، مشددا على ضرورة الإحتكام الخيار الدستوري و الذهاب إلى انتخابات رئاسية للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد مند 22 فيفري الماضي .
إستغرب جمال بن عبد السلام من تهجم بعض الأطراف الذين على المؤسسة العسكرية وإنكارهم الدور الذي لعبته خلال الأزمة الحالية لاسيما مرافقة الحراك و مطالبه و محاربة الفساد، مشيرا بأن إلى أن الجيش اسقط الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك ضد الوطن، مضيفا ” المؤسسة العسكرية قدمت الكثير لضمان إستقرار البلاد، اليوم محتاجين إلى بيان أول نوفمبر الذي يعتبر مشروع رؤية إستراتيجية، والى ميلاد طيار شعبي جارف نوفمبري باديسي.”
ورد جمال عبد السلام دعوات المرحلة الإنتقالية، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو تدويل القضية بإدخالها إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة .
وأكد رئيس جبهة الجزائر الجديدة على أهمية الإحتكام إلى الخيار الدستوري ،مشددا على ضرورة الذهاب إلى إنتخابات رئاسية في أقرب الآجال لوضع حد للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ 22 فيفري ، بعد فتح حوار وطني تشرف عليه شخصيات تتمتع بالحياد والحزم على حد قوله ، مؤكدا على ضرورة تعديل قانون الإنتخابات، للوصول إلى تنظيم رئاسيات شفافة، لإخراج شخصية جزائرية لقيادة البلاد.
وثمن جمال عبد السلام دعوة بن صالح إلى الحوار الوطني معتبرا بأن الحوار الذي دعت إليه السلطة سيتوج بدورة وطنية لمراقبة وإعلان نتائج الإنتخابات، حيث يدير الندوة شخصيات وطنية”، أما بخصوص الشخصيات التي ستدير الحوار الوطني، قال رئيس جبهة الحزائر الحديدة أن حزبه لا يتدخل في الأسماء فقط يريد شخصيات تتوفر فيها مجموعة من الصفات، في مقدمتها الحياد والحزم في اتخاذ القرارات، حيث قال في هذا الثدد ” هناك أسماء جديرة بإدارة الحوار ونحن ننتظر الإعلان عن الأسماء لنباركها”.
الحل الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية
و أعلن جمال بن عبد السلام أن حزبه أطلق مبادرة جديدة في شكل ندوة حوار تجمع نخب علمية من مختلف التخصصات وشباب وبعض المجاهدين والرموز، تناقش كيفية الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن في إطار الحل المؤسساتي المتاح.
وقال جمال بن عبد السلام إن حزبه قرر إطلاق مبادرة جديدة للحوار في إطار الدفع نحو إيجاد حل لائق للأزمة التي تمر بها البلاد، تتمثل في ندوة تركز على الكفاءات والدكاترة و النخب من مختلف المشارب وأيضا الشباب، ولا تركز على الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والنقابات والجمعيات.
وبحسب المتحدث فإن ندوة الحوار هذه ترمي إلى تقديم أرضية أو مبادرة بآلياتها لإجراء حوار وطني بين مختلف المكونات والأطراف للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ضمن الإطار الدستوري أو ما يسمى الحل المؤسساتي.