
لا نتدخل في تسيير الوصاية ونحن مع تقارب الأديان، جلول حجيمي “للوسط”:
الظروف هي من أرغمتنا للذهاب إلى تنظيم الاحتجاجات
رفض رئيس تنسيقية الأئمة جلول حجيمي إدخال الأئمة في قضايا جانبية، مؤكدا أن التنسيقة لا تدخل في الشأن السياسي والتنظيمي، ولا علاقة لها بتسيير الوزير محمد عيسى أو الوصاية أو الدولة.
أوضح رئيس تنسيقية الأئمة جلول حجيمي في تصريح خص به جريدة الوسط أنه لم يتهم المسؤول الأول في القطاع باستغلال أموال الوزارة في ترميم كنيسية ” سانتا كروز” في وهران، بمبلغ يصل إلى 34 مليار، قائلا: “نحن لا نتدخل في تسيير الوصاية ومع تقارب الأديان لكن كان لابد أن نستفيد نحن من هذا المبلغ المالي ليتم استغلاله في تشييد المساجد و بناء المدارس القرآنية “.
وفي سياق أخر، أكد المتحدث أنه سيتم الذهاب إلى تنظيم الوقفات الإحتجاجية السلمية نظر لغياب الحوار الجاد و استمرار سياسة التجاهل و الصمت من قبل الوصاية، مشيرافي ذات الصدد “الظروف هي من أرغمتنا للذهاب إلى تنظيم الوقفات الاحتجاجية “.
جدد المتحدث مطالبته الوصاية بصرورة الإستجابة للمطالب المطروحة من أجل تحسين وضعية الإمام على غرار إضافة حصص سنوية للتوظيف لفائدة منتسبي قطاع الشؤون الدينية، من أجل سد العجز في التأطير لديها، سيما وأن هذا القطاع حساس ويلعب دورا هاما في حماية المرجعية الدينية الجزائرية، ومن ثمة الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع،
واستغرب المتحدث من السياسة التي تنتهجها الوصاية أما المطالب المطروحة و التي لازالت تراوح مكانها رغم التعليمة التي أصدرتها هذه الأخيرة حول الإستجابة لمختلف هذه المطالب، مطالبا بضرورة إيجاد حلول سريعة إستعجالية للمطالبة الفورية بحماية الأئمة، قائلا في سياق متصل:” قدمنا 47 مطلب للوصاية على رأسها قانون يحرم التعدي على الرموز الدينية فضلا عن تعديل القانون الأساسي وقضية الأجور والسكن، وثم إصدار تعليمة من قبل الوصاية للإستجابة لهذه المطالب لكن لحد الأن لم يتم التجسيد الفعلي لذلك”.