
طالب الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ في بيان له من رئيس الحكومة عبد العزيز جراد، بإعادة إغلاق المؤسسات التربوية لمدة 15 يوما في على خلفية ارتفاع عدد الاصابات التي تجاوزت كل الحدود وصار تثير مخاوف الأولياء بعدما وصلت الى اكثر من 800 حالة في كافة مدارس الوطن ، مؤكدين بأن طلب إعادة غلق المدارس لمدة 15 هدفه اعطاء وقت كاف لوزارة التربية والمجموعة التربوية بتوفير كل الإمكانات الوقائية، لضمان تطبيق البروتوكول الصحي ومعالجة النقائص الملاحظة خلال الدخول المدرسي الجاري.
هذا وأشار البيان أن عدد الاصابات بوباء الكورونا قد فاق ال800 حالة منذ بداية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري، وهو رقم مخيف في حصيلة تعدّ الأولى من نوعها منذ تفشي الجائحة في الجزائر شهر مارس الماضي، الأمر الذي جعل الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، يأمر بإعادة فرض الحجر الصحي عبر مختلف ولايات الوطن وتمديده إلى غاية الثامنة مساءً. ومنع النقل الحضري أيام الجمعة والسبت رغم ان السبت هو يوم دراسة للتلاميذ ما يجعل الأمر مستحيلا، من جهة أخرى تساءل الاتحاد الوطني في بيانه كيف لنفس الحكومة تقرر إرجاء تاريخ الدخول الجامعي والتكوين والتعليم المهنيين إلى غاية منتصف شهر ديسمبر الداخل خوفا من تفشي وباء الكورونا في حين تبقي المدارس مكتظة ما يعد امرأ غير منطقيا بفعل صغر سن التلاميذ الذين لا يكترثون للبرتوكول الصحي خاصة في الساحات والمراحيض وإثناء الخروج والدخول من المدرسة خاصة وان هناك مدارس سجلت إصابات كبيرة في العديد من الولايات كما تم تسجيل نقص المطهرات وغياب الكمامات لدى التلاميذ ما يستوجب أخد الحيطة والحذر لتفادي الكارثة.
محمد بن ترار