
انتخاب المغرب على رأس مجلس حقوق الانسان على حساب جنوب افريقيا، ليس فقط انه لايشرف افريقيا، بل وصمة عار في جبين حقوق الإنسان…!؟
اختيار المغرب على رأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بدلا من بلاد نيلسون مانديلا ومهد الكفاح في مواجهة نظام الأبرتايد والعنصرية في أفريقيا والعالم، أكبر هدية تقدمها واشنطن للكيان الصهيوني في الوقت الراهن…!؟
منح وكيل مصالح الغرب في الجامعة العربية، وعراب التطبيع في الشرق الأوسط والاتحاد الأفريقي رئاسة الهيئة الأممية “الوصية” على حقوق الإنسان، يعتبر شهادة حسن سلوك لنظام وظيفي وعربون وفاء لخدمة أجندة الاستعمار والصهيونية في المنطقة…!؟
اختيار نظام مثل المغرب لتولي مسؤولية مجلس حقوق الإنسان في ظل الانتهاكات الفظيعة هناك في فلسطين وهنا في الصحراء الغربية، يبرز عدم انسجام واضح مع أهداف حقوق الإنسان ويدعو للاشمئزاز من هكذا هيآت ونظام دولي مفلس…!؟
انتخاب نظام المخزن في المغرب في هذا المنصب بالتزامن مع رفع جنوب افريقيا لوحدها،دعوة قضائية ضد جرائم حرب الابادة والتطهير العرقي الصهيونية في غزة ،امام محكمة العدل الدولية في لاهاي،يكرس الدور المنوط برنس لجنة القدس وامير المؤمنين في مملكة المتاجرة بالقضيتين الفلسطينية و الصحراوية، وتاجر المخدرات الاول في العالم باعتراف الأمم المتحدة، ناهيك عن شراء الذمم -التي كان آخرها فضيحة “مروك غيت” في البرلمان الاوربي و”سكوبار الصحراء” وما خفي أعظم..!؟
ليس بالمستغرب منح نظام الرباط هكذا دور في ظل الحرب المستعرة وعلى اكثر من صعيد، بين قوى الممانعة من جهة وقوى العدوان من جهة أخرى خاصة وأن النظام في المغرب مشهود له بلعب ادوار خبيثة سواء في علاقته الحميمية مع الكيان الغاصب في فلسطين او غيره من الأنظمة البائدة سواء في جنوب افريقيا ابان نظام الميز العنصري ،اواحتضان شخصيات قذفتها شعوبها مثل شاه إيران ومابوتو ..!؟
السالك مفتاح