الجزائر

” نعيمة صالحي حاولت تشتيت المجتمع الجزائري “

النائب البرلماني بابا علي محمد في فوروم “الوسط “

 “ذكاؤك ضعيف يا نعيمة صالحي ” هكذا رد بابا علي محمد  النائب البرلماني عن ولاية  تمنراست على النائب البرلماني نعيمة صالحي ، وهذا بعد تصريحاتها الأخيرة والخطيرة عبر الانترنت  حيث أنها مست بهوية الشعب الجزائري التي  أثارت جدلا واسعا في الجزائر، كما أنها وجهت تهديدا في تصريحها الأول فرغم جرأتها في طرح هذا الموضوع  فأنا أدعوها شخصيا بوجوب احترام الأمازيغية كلغة قوم وكلغة رسمية في الدستور الجزائري ، موضحا أن صالحي سرعان ما غيرت تصريحاتها في الفيديو الثاني التي استغلت فيه المادة 4  من الدستور الجزائري في محاولة منها لتشتيت المجتمع الجزائري و الرأي العام على حد سواء  وهذا بهدف كسب أنصار ومساندين لها من الذين لا يعترفون بالأمازيغية كلغة في حين طالب بابا علي من صالحي تقديم  اعتذار رسمي  لكافة الأمازيغ في الجزائر.

وفيما يخص اللغة الأمازيغية قال  النائب البرلماني عن ولاية  تمنراست  أنه وبعد ترسيمها كلغة وطنية في الجزائر إضافة إلى ترسيم مناسبة يناير كعيد وطني التي تعد اعتراف جاء نتيجة مطالب سابقة   قال بابا علي أنها تملك  تنوعا كبيرا في اللهجات  ، معتبرا  أن الترقية  استطاعت أن تحافظ على أصلها وبقيت “صافية” على مر السنين لكونها لم تمتزج باللغات الأخرى ولم تتأثر بالحضارات المتعاقبة فهي تعتبر لغة قوم من المغرب الأقصى إلى ليبيا.

وفي ذات السياق أبدى ذات المتحدث برأيه قائلا أنه من أنصار كتابة اللغة الأمازيغية بالتيفيناغ لكونها اللغة الأصلية لهاته اللغة ولغة  سكان منطقة التوارق بالصحراء الجزائرية ،  قائلا أنه ليس لدي أي مانع في كتابة الأمازيغية بالحرف العربي أو حتى بالحرف اللاتيني، مبرزا أن ميل كل طرف لحرف معين  يعود لإتقانه إياه، مؤكدا على ضرورة ترك الحسم في الموضوع إلى الأكاديميين، حيث دعا المتحدث إلى إحالة هذا الملف لأهل الاختصاص وهذا مع إنشاء الأكاديمية اللغة الأمازيغية للفصل في الحرف الذي تكتب به الأمازيغية ، فالإسلام هو لاصقة بين اللغتين العربية والأمازيغية، وهذا ما ساهم في  تحقيق الانسجام بينهما ، مؤكدا أن جل الباحثين والعلماء و فقهاء الدين في الجزائر معظمهم  أمازيغ ، كاشفا في ذلك أن ولاية تيزي وزو أو منطقة القبائل الكبرى كما تسمى ساهمت في إنتاج عدد معتبر من الزوايا  في الوطن ،  كما أنها أنجبت خيرة  علماء الدين الإسلامي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى