
كشفت وزارة التعليم العالي عن اعتماد نظام جديدة لمسابقة الدكتوراه ،وفقا لحاجيات المؤسسات الجامعية من جهة وكذا إعطاء مصداقية أكبر لهذه الشهادة والتي سيعلن عن تاريخ المسابقة لهذه السنة عبرمواقع المؤسسات الجامعية حسبما أكده رئيس لجنة التنسيق بمؤسسات التعليم العالي البروفيسور الخير قشي نهاية الأسبوع في تصريح صحفي .
هذا وحسب ما تسرب من مسؤول من الوزارة فأن مسابقة الدكتوراه لن تكون كتابية 100 % بل تنقسم إلى جزئين تماشيا مع المعايير الدولية التي أصبحت الجزائر مطالبة بالالتزام بها و تكون من خلال الجزء الأول هو امتحان كتابي والجزء الآخر دراسة الملف والملف يحتوي على تقييم للمسار الدراسي بالإضافة الى ملخص لمشروع بحث يقترحه الطالب وبالتالي النجاح النهائي يكون على أساس علامة الملف تضاف إليها علامة الامتحان الكتابي،ويكون للأوائل على الدفعات الذين لهم نقاط إضافية في جزء دراسة الملف و حظوظ اكبر في النجاح،من جانب اخر سيتم زيادة عدد مناصب التكوين في الدكتوراه واختلافها بما يتوافق مع القدرات الحقيقية للجامعات.
أما بالنسبة للامتحان الكتابي يكون تنظيمه بيداغوجيا على مستوى مركزي مثل الامتحانات الرسمية بحيث ان المواضيع يتم اعداها من طرف لجان وطنية متخصصة في كل شعبة و ليس على مستوى كل جامعة ، ويتم تصحيح اوراق الاجابة في جامعة اخرى اي يتم تبادل الأوراق بين الجامعات كما هو معمول به في امتحان البكالوريا ، كما انه لا يتم الاعلان مباشرة عن النتائج النهائية للامتحان الكتابي بل يتم مبدئيا اعلان النتائج الأولية و من ثم فتح فترة الطعون مع اجبارية نشر التصحيح النموذجي للمواضيع و بعدها تعلن النتائج النهائية بعد الطعون ، وعند عند اعلان الناتج يتم نشر علامات المترشحين كلهم اجباريا مع طريقة التقييم سواء بالنسبة لجزء الامتحان الكتابي او جزء الملف عند اعلان النتائج تماشيا مع مبادئ الشفافية ، كما يكون للاحتياطيين فرص اكبر في مسابقة السنة الموالية من خلال صيغة حسابية في حساب المعدل .
محمد بن ترار