إفتتاحيةالأولى

نقطة لصالح البرلمان !

عكس الصورة النمطية التي كانت مرتبطة بالفعل البرلماني عموما ،وبالبرلمان الذي ارتبط اسمه بالشكارة وبالحفافات خلال السنوات الفارطة،فإن الوجه الذي ظهرت به تدخلات بعض النواب الجدد من مختلف التشكيلات، أعطى انطباعا عاما على أن عهد برلمان الكادنات ،والفخامة،وأصحاب المعالي انتهى،و أن الحكومة ووزراؤها لن يكون قادمهم مع برلمان الجامعيين ،كؤوس شاي و مرافعات لصالح المعالي و الفخامات.

نعم، كثير من تدخلات النواب المثقفين نو الجامعيين،رسخت صورة مغايرة عن برلمان كان مرتعا للسخرية ،والشيتة ،وممارسة التهريج ،ونقاش برنامج الحكومة هذه المرة،أظهردرجة وعي أسالت العرق البارد للطاقم الحكومي،ورغم أن الأغلبية صادقت على  البرنامج إلا أن البرلمان سجل نقطة لصالح نوابه الذين لم تكن مرافعاتهم لنيل رضا أصحاب المعالي.

أول الغيث يبدأ بقطرة و السلطة التشريعية بنوابها الجدد، لم تعد سلطة التزكية الجاهزة لكل ما هو قادم من قصر سعدان، فقصر زيغود فيه..نواب يناقشون و يرافعون و يعرفون ما يقولون…و مجمل القول..نقطة لصالح البرلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى