وداد الحاج
تشير التقارير إلى التخوف الفرنسي من نتائج مشروع خط الغاز من نيجيريا نحو أوروبا عبر الجزائر ، و إعادة فتح المشروع و دراسته بعد أن قامت فرنسا بتعطيله في الثمانينات ، خوفا من توسع اقتصاد الجزائر ، و الأسبوع المنصرم قام وزير الخارجية بوقادوم شخصيا بالتنقل لنيجيريا لإعادة بعث مشروع الغاز مع السلطات في نيجيريا .
وغير بعيد عن الحدود نذكر مشروعا ضخما لاستخراج الفوسفات و تحويله يضم كلا من تبسة سوق أهراس ، حيث احتياط يبلغ 2.2 مليار طن ( الجزائر ثالث أكبر احتياطي في العالم ) و قد تم إعطاء المشروع للشركة الصينية المختصة ستوكل ، المشروع استكملت دراسته ، و التصدير من ميناء عنابة .
و يأتي الاستثمار في غار جبيلات للحديد بالقرب من بشار بشراكة صينية ( ثاني أكبر احتياط للحديد في العالم ) ، المشروع قيد الدراسة حاليا هذه المشاريع لا يمكن أن تتم في ظل حالة الاضطراب التي تواجهها منطقة الساحل الإفريقي ولنا هنا أن نفهم ونعي جيدا لماذا تركز باريس على الإبقاء على حالة التوتر في المنطقة و تشجيعها للنشاطات الإرهابية من خلال دفع أموال الفدية المجرمة دوليا.
