كشف مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، البروفيسور رشيد بلحاج، أمس، عن سر انخفاض إصابات كورونا بالبلاد مؤخرا، مرجعا السبب لخطة التنسيق التامة مع خدمة الرقمنة بين المستشفيات والوزارة واللجنة العلمية، بالإضافة إلى تجاوب المواطن مع البروتوكول الصحي والتقيد به.
وأكد رشيد بلحاج لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا بالجزائر لا يعني تجاوز مرحلة الخطر، رغم أن البلاد كانت تنتظر هذه المرحلة بشغف، موضحا أنه خلال العشرة أيام الأخيرة وعلى مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي تم ملاحظة انخفاض محسوس في عدد حالات المصابين بفيروس كورونا، نتيجة اعتماد خطة مدروسة، بالإضافة إلى تجاوب المواطن مع البروتوكول الصحي والتقيد به، مصيفا في السياق ذاته، أن الجزائر ومنذ أزيد من ثمانية أشهر كانت تواجه هذه الجائحة في ظروف خاصة، “ففي الأسبوع الأول من الكارثة الصحية كنا في حالة هلع، لكن مع مرور الأسابيع والأشهر اكتسبنا خبرة في مواجهة هذا الفيروس”، وهذا بفضل المنظومة الطبية التي أنجبت الآلاف من الأطباء، وأيضا بفضل الإمكانيات التي تم توفيرها لمواجهة هذه الكارثة الصحية.
مريم خميسة
