
أكد رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أمس، عن وجود أطراف في الخارج والداخل لها اتصالات مع قوى خارجية، تعمل في إطار ممنهج للذهاب إلى أقصى حد ودفع الشعب إلى الصدام، بهدف إسقاط الدولة.
أوضح جيلالي سفيان، في تصريح لـجريدة “الشعب”، أن هناك أطراف حاولت اختراق الحراك الشعبي، الذي انطلق على أساس فكرة رئيسية وهي رفض العهدة الخامسة، مشيرا بالمناسبة إلى أنه بفضل الحراك اكتشف الجزائريون العمل السياسي لأول مرة.
أما بخصوص استمرار الحراك من عدمه، قال المتحدث ذاته، أن الجانب المعنوي للحراك يجب أن يبقى ويستمر، متأسفا في السياق نفسه، كيف أن هناك من يعتقد أن له وكالة على الحراك ، متابعا أن هناك استخبارات أجنبية تحاول التدخل، كما أن القوى العظمى كان لديها عين في الحراك”، بقوله: “التقيت سفراء دول أجنبية وأكدوا لي أنهم خرجوا في بعض مسيرات الجمعة لمعرفة درجة حركة الحراك الشعبي” مضيفا بالمناسبة “في هذا الجو هناك ناس لديهم أجندات وأهداف، ويتعمدون التفرقة بين الشعب و النظام الدولة، ويرفعون شعار إسقاط النظام وهذا يعني إسقاط الدولة.. وهم لديهم مصالح في ذلك”.
مريم خميسة