
* بن خلاف: الرئيس مصر على ضمان نزاهة الانتخابات
* صاغور: رسائل تطمينية للشعب و الأحزاب السياسية
حديبي: تصريحات تبون ابتعدت عن الشعبوية
* بريش: تبون يرافع لانطلاقة حقيقية للإنعاش الاقتصادي
هارون: الرئيس اعتمد على واقعية كبيرة
أجمع فاعلون و ناشطون في تصريح “للوسط” على كون تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حملت رسائل تطمينية للشعب و للأحزاب السياسية، سواء تعلق بنزاهة و شفافية الاستحقاقات التشريعية المقبلة، أو الأزمات الاجتماعية المتكررة التي تمس المواطن بالدرجة الأولى.
لخضر بن خلاف
الرئيس عازم على ضمان نزاهة الانتخابات
أكد لخضر بن خلاف في تصريح”للوسط” أن تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال لقاءه الدوري بالصحافة الوطني توحي عزم رئيس الجمهورية على ضمان و نزاهة الإستحقاقات التشريعية المقبلة المقررة تاريخ 12 جوان المقبل، مؤكدا أن اللقاء حمل العديد من الرسائل التطممينة سواء للشعب أو الأحزاب السياسية.
وقال لخضر بن خلاف:” نتمنى أن تترجم تصريحات على الواقع ، نحن لا نكذب الرئيس ، لكن الرئيس ليس وحده من ينظم التشريعيات المقبلة ، هناك إدارة و سلطة الانتخابات و أذناب العصابة التي تحال التشويش على الاستحقاقات المقبلة، نتمنى أن تتضافر جهود الجميع ليترجم هذا الأمل في الواقع، و نحكم عليه يوم 12 جوان”.
و بخصوص طمأنة الرئيس مخاوف الأحزاب من استبدالها بالمجتمع المدني، قال القيادي في جبهة العدالة و التنمية لخضر بن خلاف:” نتمنى أن تبقى الأحزاب تقوم بدورها السياسي و المجتمع المدني يقوم بدوره أيضا، لا يمكن استبدال الأحزاب المجتمع المدني و من يريد ممارسة السياسية له الحق أن يترشح ضمن القوائم الحرة، انخراط الجمعيات في العمل السياسي أمر نرفضه “.
عبد الرزاق صاغور
رسائل تطمين للشعب و الأحزاب
قال عبد الرزاق صاغور في تصريح “للوسط” :”رئيس الجمهورية في تصريحاته كان أكثر واقعية،وحاول أن يطمئن المجتمع من جهة،و الأحزاب و الشباب من جهة أخرى،وأعطى تصورات نحو المستقبل لتجاوز الأزمة المتعددة الجوانب التي تعيشها البلاد “.
محمد حديبي
تصريحات تبون تجاوبت مع لغة الحقائق
أشار النائب البرلماني السابق محمد حديبي أن تصريحات الرئيس تبون تمحورت حول الجانب الاقتصادي ومحاربة الفساد ووعوده في مايخص جلب الأموال المنهوبة، معتبرا أن الرئيس أعطى رسائل ضمنية للجهات الخارجية الأجنبية التي تتواطأ في نهب ثروات لبلاد بتحالفها مع العصابة .
و قال محمد حديبي:” تصريحات الرئيس حول ملف الفساد و الأموال المنهوبة جاءت في توقيت مهم حول التساؤلات المطروحة حول مدى جدية توجه الدولة في حماية الاقتصاد الوطني ، وأولياته للمرحلة الحالية وكذا مدى جدية الدولة في الذهاب إلى محاربة حقيقية للفساد ، ومدى تغلغله داخل أجهزة السلطة مما يعرقل انتقائية المحاربة أو تحديد سقف المحاربة أو تواطؤ جهات في توجيه العدالة في المحاربة مما يعرقل مسار الذي بدأت الدولة في محاربة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة “.
عبد القادر بريش
تبون يرافع لانطلاقة حقيقية للاقتصاد
قال عبد القادر بريش في تصريح “للوسط”: رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أكد أن سنة 2021 ستعرف الانطلاقة الحقيقية لبرنامج الإنعاش الاقتصادي وخاصة في المجالات الفلاحية والصناعات التحويلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأن هناك تحكم في الاستيراد تقليص فاتورة الاستيراد والتصدي لظاهرة تضخيم الفواتير والمراهنة على زيادة الصادرات خارج المحروقات لبلوغ هدف 5مليار دولار خلال سنة 2021، وبعث الاستثمار وخلق الوظائف بإزالة كل القيود والبيروقراطية وتسهيل عمليات الاستثمار، ودعم المستثمرين خاصة في الصناعات التحويلية وتسهيل الحصول على التمويل بنسبة قد تصل إلى 90%من قيمة المشروع.
هارون عمر
طروح بواقعية كبيرة
أكد الخبير الاقتصادي هارون عمر في تصريح “للوسط” أن رهان الرئيس في المرحلة الحالية يبقى في تنصيب المجالس المنتخبة والتي يرى أنها ستعطي دفعا قويا للاقتصاد الوطني من خلال منحه أكثر مصداقية وقدرة على المنافسة، وتعزيز التواجد في مختلف الأصعدة الإفريقية والأوروبية في حين أشار أن الجزائر تبقى في الجزائر بحاجة إلى منح الجانب الاقتصادي اهتمام أكبر وعناية أدق خاصة في مجال هندسة النظرة التنفيذية للمجال الاقتصادي والحرص على وضع منظومة يمكنها أن تكون مستدامة ، وقادرة على تقديم حلول لمشاكل كتراجع قيمة الدينار ونسبة الاستثمار الأجنبي وغياب الرقمنة وغيرها من المشاكل التي فرملت الاقتصاد الوطني على حد قوله
و قال هارون عمر :” رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون له نظرة واضحة حول السوق السوداء التي قدرها في حدود 10 الف مليار دينار جزائري ،و أن الصيرفة الإسلامية يمكن أن تكون حلا من خلال طرح سندات .
إيمان لواس