الزلزال الذي أحدثته تصريحات رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي؛ لا يجب أن يلغي حقيقة ثابتة، أن الجزائر أحييت عرسا انتخابيا وديمقراطيا محترما؛ أفرزت صناديقه الشعبية رئيسا لكل الجزائريين وبشرعية عنوانها إرادة الشعب ..
لذلك فإن الحقيقة التي يجب أن يتمسك بها المواطن الجزائري؛ أن بلده بخير؛ وأن الجزائر ورغم كل الحملات المغرضة التي ركبت موجة الخطأ الذي ارتكبه رئيس السلطة الوطنية للانتخابات؛ لن تنحني ولن تفرط في كونها الجمهورية التي عنوانها الثابت إرادة الصندوق..
الأبواق الخارجية الفرنسية منها والمغربية؛ ناهيك عن الإعلام المأجور من مسمى معارضة الكائنات الافتراضية الخارجية؛ تلكم الأبواق وفي بحث عن أي عثرة؛ استغلت ورقة شرفي لتشويه البلاد وركوب الموجة؛ لكن الغائب عن تلك الغربان الناعقة؛ أن الجزائر بخير وأن قوة هذا الوطن وشعبه؛ تكمن دوما وأبدا في أنه حتى خلافاتنا تبقى داخل حدودنا وشعارنا الدائم زيتنا في دقيقنا”؛ فهل ستصل الرسالة إلى خفافيش الظلام لتفهم أن الجزائر تبقى في كل الأحوال فوق كل اعتبار وأنها ستظل بخير؟!