أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي أن مجازر 8 ماي 1945 محطة فاصلة في تاريخ الجزائر
وفال الوزير بمناسبة الذكرى 77 لمجاز 8 ماي : ” ستبقى هذه اللحظة راسخة في تاريخ بلادنا كمحطّة من محطات الكفاح الطويل لشعبنا لاسترجاع حريّته، ويسجّل التاريخ على أنّها كانت محطة فاصلة في تاريخ الجزائر لاندلاع الثورة المباركة واستعادة الاستقلال الوطني، الذي سمح لنا أن نعيش، اليوم، في كنف الحرّية”.
وجاء في بيان لوزارة السياحة :” يحيي الشعب الجزائري اليوم الذكرى السابعة و السبعون لمجازر 08 ماي 1945، ذكرى تبقى راسخة في اذهان الأجيال، ذكرى رهيبة تعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية والتي عرفت سقوط مايزيد عن ال45 ألف شهيد وسجن المئات وإعدام الآلاف على يد الاستعمار الغاشم”.
واضاف :” وبهذه المناسبة الأليمة، يقف وزير السياحة والصناعة التقليدية وقفة إجلال وإكبار أمام كل ضحايا هذه المجازر، الذين سقطوا دفاعا عن الوطن، وينحني أمام أرواحهم الطاهرة”.